مدير المباحث الأميركية يبحث مع المسؤولين المصريين تبادل المعلومات

TT

بدأ مدير مكتب المباحث الفيدرالية الأميركية (إف. بي. آي) روبرت مولر زيارة الى مصر على رأس وفد أمني أميركي تستهدف تنشيط وتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين.

وقال مصدر مسؤول بسفارة الولايات المتحدة في القاهرة إن الزيارة جاءت في اطار التعاون بين أجهزة الأمن في البلدين وتبادل المعلومات الأمنية والاستخباراتية حول الارهابيين. وأشار إلى أن زيارة المسؤول الأمني الأميركي تشمل مصر وعددا من الدول حيث زار اليمن وسيتوجه من القاهرة إلى الرياض، وقد التقى أمس لمدة ساعة النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد، ومن المقرر أن يلتقي عددا من المسؤولين المصريين بينهم وزراء الخارجية والداخلية والعدل وممثلو بعض منظمات حقوق الانسان.

وأكد المصدر أن التعاون بين مكتب المباحث الفيدرالية (إف. بي. آي) وأجهزة الأمن المصرية يعود إلى بضع سنوات سابقة على أحداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، إلا أنه تم تكثيف التعاون بعد تلك الأحداث. وأوضح أن مكتب المباحث حصل على معلومات على قدر كبير من الأهمية من الأجهزة المصرية في أعقاب الهجمات على واشنطن ونيويورك، مؤكداً استفادة أجهزة الأمن في الولايات المتحدة من تجربة نظيرتها المصرية في مكافحة الارهاب.

وكانت مصر قد طلبت من الولايات المتحدة الأميركية قائمة بأسماء المصريين المحتجزين لديها في أعقاب أحداث سبتمبر الماضي.

وكان وزير الخارجية المصري أحمد ماهر قد طلب في زيارته الأخيرة لواشنطن معلومات محددة عن أسماء المصريين المحتجزين هناك بعد أن أبلغت أسرهم السفارة المصرية في أميركا باحتجازهم، وحصل ماهر على وعد من نظيره الأميركي كولن باول باعطائه معلومات حولهم، وبالفعل تم الافراج عن بعضهم بعد أن ثبت عدم تورطهم في أحداث 11 سبتمبر الماضي.

وكانت مصر قد وقعت خلال زيارة ماهر المشار إليها على اتفاق للتعاون القضائي بين البلدين.