الرئيس المصري يتسلم دعوة لبنان لحضور القمة العربية ويستقبل مستشار قابوس

TT

تسلم الرئيس المصري حسني مبارك أمس دعوة رسمية من الرئيس اللبناني اميل لحود لحضور القمة العربية سلمها وزير الخارجية اللبناني محمود حمود الذي أعرب في تصريحاته للصحافيين عن سعادة بلاده بعقد القمة العربية الدورية الثانية فيها، وبما ينتظره لبنان من القادة العرب فيما سيحثون ويدرسون بما يلبي توقعات وطموحات العرب من المحيط الى الخليج. وقال حمود «لقد أكدت لمبارك التزامنا وتمسكنا بحقوقنا العربية المشروعة». واشار الى انه استمع من مبارك لتحليل حول الأوضاع الاقليمية والدولية والعربية، واضاف انه «يسعد لبنان عقد القمة العربية في بيروت فلبنان استطاع بمقاومته ان يحرر الجزء الأكبر من أراضيه وان يدحر العدوان الاسرائيلي الذي استمر أكثر من ربع قرن»، مشيرا الى أن «لبنان يفتح احضانه لاستقبال القادة العرب للتشاور حول الموقف العربي ليتمكنوا من الخروج الى العالم بمواقف زكية تساعد على تقوية العمل العربي المشترك والتضامن العربي». وردا على سؤال حول ما اذا كان الوقت كافيا لتذويب لبعض الخلافات العربية والاعداد للقمة، قال وزير خارجية لبنان «ان القمة تهمنا جميعا وان مسألة الحديث عن توفير أفضل الاجواء لانعقادها يجب ان يكون عملنا جميعا»، مشيرا الى أنه «لا داعي للتشكيك خاصة في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية»، وقال «اننا على اتصال مع جميع القادة العرب للوصول الى تصور مشترك للمرحلة القادمة ونحن حريصون على ان تكون القمة مواكبة للمتغيرات والتحديات ونأمل في ذات الوقت ان يشارك الاعلام العربي في تعزيز انعقاد هذه القمة، وأننا نشعر في لبنان على مستوى كل القطاعات بضرورة المحافظة على الثوابت ولن يكون هناك تراجع عن ثوابتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وانسحاب اسرائيل من باقي الأراضي المحتلة بما في ذلك الجولان ومزارع شبعا»، وقال «اننا نعلق أهمية كبيرة على دعم اخواننا العرب في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم». مشيرا الى أن زيارته لمصر تأتي في اطار جولة زار خلالها سورية وسيواصلها الى السعودية، وقال ان جولته تتزامن مع جولات اخرى يقوم بها مبعوثون لبنانيون آخرون الى باقي الدول العربية حول نفس الموضوع. من جهة اخرى، استقبل الرئيس مبارك المستشار الخاص للسلطان قابوس سلطان عمان الدكتور عمر الزوواي.