استاد كابل الذي كان مخصصا لتنفيذ الحدود والقصاص كل يوم جمعة بعد صلاة العصر تحت حكم طالبان لمدة 4 سنوات، يستضيف الشهر المقبل اول مباراة بين فريقين بريطاني وأفغاني لكرة القدم. وتعتبر المباراة التي تقام تحت اشراف الحكومة البريطانية، هى اول مؤشر على عودة الحياة الطبيعية الى العاصمة الافغانية كابل بعد سقوط طالبان، التي حرمت ممارسة الرياضة على الجميع، ورفعت شعار التحريم على الموسيقى والتلفزيون والفنون، ومنعت الفتيات من التعليم. ووقع على الكرة امس التي سيلعب بها فريق الجيش البريطاني والفريق الافغاني لاعبو فريقي مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب وليفربول الذي يحتل المركز الخامس على ترتيب لائحة الدوري الانجليزي. وشهد ملعب اولد ترافورد امس قبل انطلاق قمة الكرة الانجليزية بين ليفربول ويونايتد احتفالية بثتها شاشات التلفزيون البريطاني للتوقيع على الكرة، التي حملها اعضاء من فريق الجيش البريطاني لكرة القدم. وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد ان عودة الرياضة الى الشارع الافغاني يمكن ان تساهم في التئام الجراح بعد 23 عاما من الحرب الاهلية. واضاف ان مشاركة لاعبي ليفربول ومانشستر يونايتد في التوقيع على الكرة سيعطي دفعة للجماهير الافغانية في الحضور الى استاد كابل لمشاهدة المباراة المرتقبة. وقال متحدث باسم 10 داوننج ستريت مقر رئاسة الوزارة البريطاني: «اننا نشعر بالامتنان للدفعة القوية التي قدمها لاعبو مانشستر يونايتد وليفربول لاعادة احياء اللعبة الشعبية في افغانستان. فهما فريقان معروفان على المستوى الدولي ولهما جماهير في افغانستان.