ألمانيا تنتقد معاملة الولايات المتحدة لأسرى غوانتانامو

TT

برلين ـ رويترز: انتقدت المانيا امس الولايات المتحدة، ودعتها لمعاملة المحتجزين من مقاتلي طالبان وتنظيم «القاعدة» كأسرى حرب بموجب اتفاقية جنيف.

وأعرب وزير الخارجية يوشكا فيشر في بيان عن اختلافه في الرأي مع الرئيس الاميركي جورج بوش بان المقاتلين المسجونين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا ليسوا اسرى حرب وانما مقاتلون غير شرعيين، الامر الذي يحرمهم من حقوق الاسرى.

وقال فيشر في بيان «في ما يتعلق بالمتحجزين في غوانتانامو، نحن مع وجهة النظر القائلة انه بغض النظر عن اي تعريف لاحق لحالتهم، يجب معاملتهم كأسرى حرب». واضاف «يعني ذلك ان تكون (المعاملة) وفقا للقانون الدولي وبأسلوب انساني حسب ما تنص عليه اتفاقية جنيف». وأوضح فيشر ان احتجاز الاسرى يجب ان يضمن لهم المعاملة الانسانية والحماية من اعمال العنف والترويع، اضافة الى حصولهم على الرعاية الطبية. واكد فيشر ان الحكومة الالمانية بدأت بالفعل محادثات مع واشنطن حول الوضع القانوني ومعاملة السجناء في غوانتانامو.

واعتبر البيان الالماني مفاجئاً للعديد من المراقبين لكون المانيا احدى اقرب حلفاء الولايات المتحدة، ونادرا ما تنتقد او حتى تعبر عن شكوك علنية ازاء السياسات الاميركية.