المعلمون الإيرانيون يتظاهرون أمام البرلمان مطالبين لثالث مرة بزيادة أجورهم

TT

طهران ـ رويترز: نظم الاف المعلمين الايرانيين مسيرة في طهران امس للمطالبة بزيادة أجورهم في ثالث احتجاج لهم خلال نحو أسبوع.

واحتجاجات العاملين بسبب الاجور امر شائع في ايران، حيث تعاني الحكومة التي تعتمد كثيرا على عائداتها من النفط في دفع رواتب عدد هائل من الموظفين الحكوميين ودعم المؤسسات الحكومية التي لا تحقق ارباحا.

وتجمع نحو ثلاثة آلاف مدرس يلقون بالاقلام الرصاص والعملات المعدنية أمام مبنى البرلمان وطالبوا بمقابلة رئيسه مهدي كروبي. وبعد الانتظار لنحو ثلاث ساعات من دون مقابلته انتقلوا الى قصر الرئاسة ثم الى جامعة طهران وهي مقر معتاد للاحتجاجات في العاصمة الايرانية.

ومرت الاحتجاجات من دون وقوع حوادث، الا ان قوات الامن احتجزت عددا من الصحافيين والمصورين وصادرت افلامهم الا انها لم تحاول منع الاحتجاجات.

وقال وزير التعليم مرتضى حاجي يوم الاحد ان ميزانية التعليم للعام الايراني المقبل الذي يبدأ في اواخر مارس (آذار) ستزيد 22 في المائة مع تخصيص الاموال لبناء المدارس في المناطق الحدودية التي يتلقى فيها ابناء البدو دروسهم في خيام. وأضاف ان مزيدا من الاموال ستخصص أيضا للوفاء بمطالب المعلمين في الاجور، وصرح للاذاعة المحلية قائلا «بالطبع لن تغطي كل مطالبهم الا انها ستلبي جزءا كبيرا».

ومن المقرر ان يبدأ البرلمان مناقشة الميزانية في الاسبوع المقبل.