وضع عثمان اوجالان، الشقيق الاصغر لعبد الله اوجالان زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني المحكوم عليه بالاعدام في تركيا والمسجون في جزيرة ايمرالي، خمسة شروط من اجل «تنفيذ الانذار الذي وجهته القوات المسلحة (دون ذكر اسمها) الى منظمة حزب العمال الكردستاني المؤلف من 12 طلبا وعلى رأسها «القاء السلاح التام والاستسلام لقوات الدولة».
وكان عثمان اوجالان عضو هيئة رئاسة منظمة «حزب العمال الكردستاني» المؤلفة من ستة اعضاء بينهم امرأة، قد اتصل هاتفيا بقناة «ميد. تي. في» الكردية الخاصة بالمنظمة للمشاركة في برنامج «أجندة اليوم» الذي يبحث في قضايا الساعة للاكراد في منطقة كردستان، حيث اكد «بان على القوى المسيطرة في تركيا ان تعمل على تحسين ظروف الحياة للزعيم الكردي عبد الله اوجالان اذا كانت تريد حقا ان نلقي السلاح». وبعد ان تطرق عثمان اوجالان الى مستجدات الاحداث الدولية تناول بالحديث ظروف «كردستان الكبرى» في عصر العولمة وطالب بحق الاكراد بممارسة هويتهم القومية، ثم اضاف الى ذلك الشرط الرئيسي المتعلق بعبد الله اوجالان، اربعة شروط اخرى وهي:
1 ـ قبول اللغة الكردية، كلغة رسمية للتعليم والنشر.
2 ـ منح الاكراد حق ممارسة انماط ثقافتهم وتطويرها.
3 ـ اعمار كردستان التي لحقها الدمار خلال العشرين عاما الماضية.
4 ـ اعلان العفو العام في البلاد اذا كانت الدولة تريد بصدق تصفية القوات المسلحة الخاصة بالمنظمة.
وكانت جهة مجهولة، يعتقد بانها القوات المسلحة او الاستخبارات العسكرية او وزارة الداخلية، قد وزعت عن طرق البريد بيانا موجها الى «منظمة حزب العمال الكردستاني الارهابي» على شكل انذار لتنفيذ 12 شرطا اذا كانت لا تريد استئصال جذورها، اهمها:
1 ـ شطب كلمة كردستان من اسم المنظمة وكذلك هيئاتها العاملة في الخارج.
2 ـ عدم الحديث عن منطقة جنوب شرقي تركيا باسم «كردستان».
3 ـ وقف نشاطات البرلمان الكردي في المنفى.
4 ـ عدم نشر خارطة كردستان في منشورات الحزب.
5 ـ عدم المطالبة بتدريس اللغة الكردية في المدارس.
6 ـ استعمال اللغة التركية وتعلمها في الحياة اليومية لسكان منطقة جنوب شرقي تركيا.
7 ـ القاء مقاتلي المنظمة كافة اسلحتهم.
8 ـ استسلام اولئك المقاتلين لقوات الدولة.