استقبل الوزير الأول المغربي عبد الرحمن اليوسفي صباح أمس بمقر الوزارة الأولى شارلوت بييرز نائبة كاتب الدولة الأميركية المكلفة العلاقات العامة التي كانت مرفوقة بسفيرة بلادها في المغرب.
وذكر اليوسفي بالارتياح الذي خلفه تصريح الرئيس الأميركي جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي بخصوص قيام الدولة الفلسطينية وبالمجهود الذي قامت به الولايات المتحدة خلال تلك الفترة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأكد أن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي بمثابة قضية وطنية للمغاربة، واعتبر أن بامكان الولايات المتحدة حمل كل الأطراف على استئناف مفاوضات السلام والعمل على ايقاف عمليات التهديم والتدمير التي تتعرض لها البنيات التحتية للسلطة الفلسطينية.
وشددت نائبة كاتب الدولة الأميركية المكلفة العلاقات العامة من جهتها على ضرورة الحوار والتواصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشيرة الى أنها ستعمل على نقل أفكار وشعور المغاربة الى المسؤولين الأميركيين.
كما التقت المسؤولة الأميركية محمد أوجار وزير حقوق الانسان، الذي أكد أن ما يعيشه المغرب من دينامية على صعيد تجربته الديمقراطية هو «خيار نهائي لا رجعة فيه»، وإرادة مشتركة بين جميع المكونات الحية في البلاد، وبين الدولة والمجتمع، مبرزا أن هذه التجربة تواصل مسيرتها وتستعد لربح رهان الانتخابات التشريعية، المتوقع تنظيمها في سبتمبر المقبل حيث تتم تعبئة كل الموارد من أجل ترسيخ الديمقراطية.