بدء النظر في قضية مقتل كندي بالكويت بحضور دبلوماسيين كندي وفلبيني

TT

بدأت محكمة الجنايات الكويتية صباح أمس بحضور دبلوماسيين من سفارتي الفلبين وكندا بالنظر في قضية مقتل المواطن الكندي لوك إيثيه في الكويت التي وجه الاتهام فيها إلى ستة من الفلبيين من بينهم زوجة القتيل، فيما حددت المحكمة يوم الخامس من مارس (آذار) المقبل موعدا لاستكمال النظر في القضية.

ووافقت المحكمة على جميع الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن المتهمين ما عدا الإفراج عنهم بكفالة، ومن بينها استدعاء المشتبه به الكويتي ماجد المطيري كشاهد في القضية بعد أن أفرج عنه فور القبض على المتهميين الحاليين وإعادة استجواب المتهمين بوجود مترجم فلبيني عربي، نظرا لضعف فهمهم للغة الإنجليزية.

وأعتبرت المحامية مشاعل بو عركة أن المحققين استغلوا جهل المتهمين للإنجليزية «وأوقعوهم في الكلام»، مشيرة الى أنهم تعرضوا للضرب اثناء التحقيقات مستندة في ذلك على ما حدث للمشتبه به المطيري وهو كويتي وقالت «إذا تعرض كويتي للضرب فمن المؤكد أن أبناء الجالية الآسيوية سوف يضربون».

وطالب المحامي أحمد فربان باستدعاء المطيري كشاهد في القضية بسبب اعترافه بالقتل في البداية وأمام المحققين ثم انكاره لذلك في النيابة العامة التي أكد فيها أنه اجبر على الاعتراف بسبب ما تعرض له من تعذيب.

وحضر جلسة أمس وهي الأولى منذ قبض على المتهميين خمسة منهم من بينهم ثلاث سيدات كن يلبسن حجابا على الرأس وعباءات سوداء وجلسن خارج القفص ورجلان وضعا في القفص وهما حليقا الرأس، فيما لم تحضر المتهمة السادسة وهي زوجة القتيل لاستكمالها علاجها في احد المستشفيات الحكومية.

وتتهم السلطات الأمنية المتهمين الستة بالمشاركة في التخطيط وتنفيذ جريمة اطلاق النار على إيثيه وزوجته ماري جين ديلوس في شهر أكتوبر (تشرين الأول) اثناء سيرهما في أحد الأسواق التجارية، مما أودى بحياته فورا وإصابة زوجته بعدة طلقات في جسدها، وعزت الشرطة ذلك الى أسباب مالية تتعلق بقيمة التأمين على الحياة الخاص بالقتيل.