مبارك يتوجه إلى الصين لإجراء مباحثات قمة مع زيمين

TT

توجه الرئيس المصري حسني مبارك مساء امس الى بكين في زيارة تستمر حتى يوم 27 من الشهر الحالي، وتعد الثامنة للرئيس المصري للصين. كما انها تتزامن مع الذكرى الخامسة والاربعين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ويجري الرئيس مبارك محادثات مع الرئيس الصيني جيانج زيمين تتناول القضايا الاقليمية والدولية الهامة.

واعلن الرئيس الصيني، في حديث صحافي له اول من امس انه سيبحث مع الرئيس مبارك علاقات التعاون الاستراتيجي القائمة بين بكين والقاهرة بالاضافة الى تبادل الاراء بصورة شاملة حول مكافحة الارهاب والوضع في الشرق الاوسط وافغانستان.

المصادر السياسية اشارت الى ان القمة المصرية الصينية ستتناول التعاون بين بكين وتل ابيب، الى جانب الوضع بالسودان حيث للصين استثمارات ضخمة في قطاع البترول بالسودان، الى جانب دعم العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري البالغ حاليا 800 مليون دولار لصالح الصين وتفعيل نشاط مجلس رجال الاعمال المصري الصيني وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة مع الجانب الصيني في مجال المناطق الحرة.

كما يتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات لدفع مجالات التعاون الثنائي خاصة بالنسبة للتسهيلات الائتمانية والاستثمارات وتقديم فرص جيدة لمصر وذلك في اطار الاتفاق الموقع في ابريل (نيسان)عام 1999 من الرئيس مبارك وجيانج والذي يقضي بإقامة علاقات استراتيجية تعزز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والتجارية والسعي لاقامة نظام سياسي واقتصادي عالي يقوم على العدل ومواجهة المتغيرات العالمية.

وفي هذا الاطار اكد الرئيس جيانج في حديثه الصحافي انه سيقوم والرئيس مبارك بمناقشات عميقة حول كيفية اضافة محتويات اكثر الى اتفاق التعاون الاستراتيجي وبذل جهود مشتركة مع مصر للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية على اساس المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون في مجال البحث العلمي والتجديد التكنولوجي على مستويات متعددة.