الخارجية الأميركية تدافع عن دعوة ممثل عن الجالية المسلمة ربط إسرائيل بأحداث سبتمبر

TT

واشنطن ـ رويترز: دافعت وزارة الخارجية الاميركية عن توجيه دعوة الى مسؤول بجمعية اسلامية من ولاية لوس انجليس وجهت اليه انتقادات لقوله انه «يجب ان تكون اسرائيل في قائمة المشتبه فيهم في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) على الولايات المتحدة».

ومن المقرر ان يتحدث سلام المراياتي رئيس مجلس الشؤون العامة الاسلامية بشأن «الاصوات الصاعدة للمسلمين المعتدلين» الاثنين القادم في المنتدى المفتوح بالخارجية الاميركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية ريتشارد باوتشر، ان المنتديات التي بدأت عام 1967 لترويج الحوار بشأن حرب فيتنام استضافت متحدثين من دون تنسيق سياسات أو إجراء مشاورات.

واضاف «ان هدفها بتفويض من وزراء الخارجية، هو تشجيع احاديث متنوعة ولا توجد سياسة لاقرار من الذي يسمح له بالحديث ومن الذي لا يسمح له». لكن المنظمة الصهيونية الاميركية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها اصدرت بيانا قالت فيه، انها كتبت الى وزير الخارجية كولن باول تطلب منه الغاء الدعوة. ونشرت المنظمة قائمة تصريحات قالت ان المراياتي ادلى بها على مر السنين ومن بينها تصريح ادلى به بشأن هجمات 11 سبتمبر لمحطة اذاعة لوس انجليس.

ونقل عن المراياتي قوله «انه اذا كنا سننظر الى المشتبه فيهم فانه يجب علينا ان ننظر الى الجماعات التي ستحقق اكبر فائدة من مثل هذه الاحداث، واعتقد انه يجب ان نضع دولة اسرائيل في قائمة المشتبه فيهم لانني اعتقد ان هذا يحول الانتباه عما يحدث في الاراضي الفلسطينية». وأضاف المراياتي لرويترز، ان التصريح الذي ادلى به للاذاعة كان «ردا سريعا افتراضيا»، على متحدث سابق قال انه القى باللوم على الاسلام في الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن.