لندن: تمديد احتجاز جزائريين متهمين بالانتماء إلى «القاعدة» حتى 12 يونيو

TT

مددت محكمة بريطانية احتجاز جزائريين متهمين بالانتماء الى منظمة «القاعدة» الى يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل.

ومثل الجزائريان ابراهيم بن مرزوقة (30 عاما)، وبغداد مزيان (37 عاما) وسط اجراءات امنية مشددة ادت الى اغلاق الطرق المؤدية الى محكمة ليستر امس. ووجه الاتهام رسميا الى بن مرزوقة، ومزيان، الخميس الماضي بالانتماء الى تنظيم «القاعدة». وقالت شرطة ليستر في بيان لها ان احد الرجلين اتهم ايضا بالتحريض على اعمال ارهابية في الخارج. واضافة الى ذلك، وجهت اليه اربع تهم اخرى تتعلق بتمويل انشطة ارهابية.

وفحص ضباط فرقة مكافحة الارهاب قاعة المحكمة قبل دخول المتهمين، ولم يسمح لاحد بدخول القاعة بدون الحصول على اذن مسبق من الشرطة. ورفض ريتشارد بولارد قاضي المحكمة طلبا من ممثل الادعاء بحضور المتهمين الى قاعة المحكمة وايديهم مقيدة بالاغلال. فيما قال الستر ليون ممثل الدفاع ان ضباط الشرطة رأوا قبل حضور المتهمين ان تقييدهما غير ضروري، بسبب الاجراءات الامنية المشددة في داخل وخارج قاعة المحكمة.

وكشف ممثل الادعاء البريطاني ان بن مرزوقة ومزيان متهمان بالتورط في حملة تفجيرات في باريس، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. ويتهم مزيان بأنه كعضو في «القاعدة» حرض على ارتكاب اعمال ارهابية في الخارج، وجمع تبرعات مالية لدعم انشطة تنظيم اسامة بن لادن.

ووضع القاضي امس تواريخ محددة لممثلي الادعاء لتقديم ما لديهم من ادلة جنائية بموجب قانون الارهاب الجديد الصادر العام الماضي لتسليمها الى ممثل الدفاع. ولم يتقدم ممثل الدفاع بطلب للافراج عن المتهمين بكفالة. ومثل بن مرزوقة ومزيان وهما يرتديان ملابس رياضية، ويحيط بهما خمسة من رجال الشرطة وجلس بينهما مترجم للغة العربية.

وكانت شرطة ليستر قد قامت بحملة المداهمات بالتعاون مع شرطة «اسكوتلانديارد» واعتقلت 17 شخصاً (بينهم امرأتان)، زعمت الشرطة انهم كانوا يخططون لحملة تفجيرات في اوروبا، لكنها افرجت عن خمسة منهم في وقت لاحق، وأحالت اربعة آخرين الى دائرة شؤون الهجرة البريطانية.

=