أميركا تخطط لإنتاج هليكوبتر مسلحة من دون طيار

أصناف أخرى متعددة الأغراض تنتظر الضوء الأخضر

TT

شرع الجيش الاميركي في التخطيط منذ الآن للقيام ببحوث مكثفة لانتاج طائرة هليكوبتر مسلحة من دون طيار يمكن توجيهها عن بعد، وذلك خلال العام المالي الحالي. ومن شأن هذا النظام ان يطيل يد القوات المسلحة أولا والعمل كبديل للطيارين في المهمات الخطرة ثانيا.

وكانت مجلة «جينس ديفينس ويكلي» قد ذكرت ان الجيش الاميركي طلب مبلغا أوليا قدره 13 مليون دولار للبدء في المشروع الذي سيكون عبارة عن مركبة قتالية تحلق قرب سطح الارض وتعمل بالاشتراك مع طائرات الهليكوبتر المسلحة الاخرى التي يقودها طيارون مثل «الأباتشي» و«الكومانشي»، التي يجري تطويرها حاليا. وستعمل المركبة إما بشكل فردي، وإما مع سرب من المركبات الاخرى التي تشابهها. ويمكن لملاحي «الأباتشي» ايضا توجيهها عن بعد من مركبتهم وجعلها تقبع على سطح البنايات مثلا لتترصد فريستها، أو جعلها تحلق في الشوارع الضيقة الملتوية والمتشعبة على ارتفاع منخفض في تحليق تعجز عنه الطائرات الاخرى.

وفي هذا الصدد، يعلق مايك اندروز كبير علماء الجيش بقوله «ان المشروع تحول كبير بالنسبة الينا لأن المبدأ يعتمد ما إذا كان بمقدورنا ان نصمم نظاما طائرا اكثر فعالية وقدرة في فعل اشياء لم تكن تحصل في السابق».

من جهة اخرى، يفكر سلاح الجو الاميركي في خطة لتسليح طائرة «بريديتور» التي لا يقودها طيار بصواريخ «ستينغر» التي تطلق من الكتف ضد الطائرات بدلا من صواريخ «هيلفاير» المضادة للدروع، وبذلك ستتمكن هذه الطائرة من الاشتباك مع الطائرات الاخرى الخفيفة ذات السرعات البطيئة نسبيا كطائرات الهليكوبتر العدوة مثلا.

وكانت «بريديتور» قد اشتهرت في حرب افغانستان الحالية في عمليات الرصد والاستطلاع، وفي قصف طوابير طالبان المدرعة بصواريخ «هيلفاير».

في تطور آخر، كشف النقاب ايضا عن دراسة اخرى لتطوير طائرة اخرى لا يقودها طيار تعمل على شاكلة المدفعية الطائرة «سبيكتور» (اي سي ـ 135)، لكنها مزودة بمدافع تتراوح اعيرتها بين 81 و155 مليمترا.

=