الكسندريا (ولاية فرجينيا الاميركية) ـ وكالات الانباء: أصدرت محكمة أميركية أمس حكماً بالسجن لمدة سنة بحق سيدة ساعدت اثنين من الانتحاريين المفترضين الذين نفذوا اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، على هويات مزورة.
واعترفت كينيس غاليسيا، المواطنة السلفادورية الاصل والمقيمة في الولايات المتحدة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بتزوير الهوية، وكان من الممكن ان يحكم عليها بالسجن 15 سنة وبدفع غرامة ربع مليون دولار. واوضحت القاضية ليوني برينكيما ان غاليسيا بتصرفها غطت بشكل جيد على اثنين من الخاطفين، وانها قادرة بشكل كبير على تفهم خطأ ما قامت به.
واعترفت غاليسيا (25 سنة) بأنها وقعت على طلب وثيقة إقامة لكل من عبد العزيز العمري واحمد الغامدي، إلا أن الحكومة اسقطت التهمة في هذه القضية بعد اعتراف المتهمة. لكن غاليسيا حكم عليها بالسجن في قضية منفصلة أخرى، وهي توثيقها لـ30 بطاقة هوية خاصة بولاية فرجينيا كان قد حصل عليها عميل سري.
وكان الخاطفون الانتحاريون قد استغلوا ثغرة في قانون ولاية فرجينيا، يسمح للأشخاص بالحصول على بطاقات الهوية، ببيان قسم ومن دون امتلاكهم لدليل يثبت عنوان الإقامة. وقد تم تعديل هذه الثغرة بعد اسابيع فقط من وقوع الهجمات على نيويورك وواشنطن.
وقبيل الحكم عليها، اعتذرت غاليسيا عن فعلتها وقالت انها تشعر بالحزن الشديد جداً، وانها لم تكن تعلم قط ان ما قامت به سيجعلها تنفصل عن ابنائها.