رسائل أم جون إلى ابنها وناظر مدرسته الدينية في باكستان

TT

هذه مقتطفات من خطابات كتبتها مارلين ووكر ام جون ليند الى ناظر مدرسة دينية في باكستان، حيث كان جون يدرس. وتجدر الملاحظة الى ان ليند يشار اليه باسمه سليمان الفارس.

30 يونيو (حزيران) رسالة إلى ابنها عزيزي سليمان لن اكتب الكثير هنا لأنني غير متأكدة من ان تلك الرسالة ستصل اليك رجاء الاتصال بي هاتفيا وسأدفع تكلفة المكالمة. . . في اي وقت من اوقات اليوم الى ان ارد عليك. . . او اكتب واذكر لي طريقة للاتصال بك. البريد الالكتروني معطل لأنني لم ادفع الاشتراك. ولكني اريد ان اسمع صوتك، جون. رجاء الاتصال بي هاتفيا بنظام دفع المتلقي للتكلفة واذكر لي ما هو الامر. افتقدك. حبي. ماما.

+ + + رسالة إلى ناظر المدرسة مفتي محمد التيماس بتاريخ 10 يوليو (تموز) 2001 «لقد فقدت الاتصال بأبني، سليمان ليند الفارس. آخر مرة سمعت منه (عن طريق البريد الالكتروني) كان في 26 ابريل (نيسان). وقال انه ربما ينتقل الى الجبال من اجل المناخ البارد خلال فصل الصيف. هل يمكنك معرفة اين هو الان وكيف يمكنني الاتصال به او هل يمكنك ايصال رسالة له ان يتصل بي هاتفيا؟ اقدر تماما اي مساعدة واهتمام يمكنك تقديمه واشكرك».

+ + + ورد التيماس على رسالة ام ليند في 27 يوليو (تموز) 2001 «تأكدي انه تلميذي واخي الاصغر. وهو لطيف للغاية وامين ويخشى الله وانسان في غاية الطيبة. نحن الذين نعرفه نقدرك لكونك ام شخص مثل سليمان الفارس ادعو له ان يمنحه الله حياة سعيدة ومزدهرة».

+ + + وردت مارلين ووكر بتاريخ 19 اغسطس (آب): «لايمكنني ان اعبر لك عما يعني لي انه يحظى برعاية في بلد في غاية البعد عن وطنه. لقد افتقدناه كثيرا. انه ليس من النوع الذي يغيب طويلا بدون الاتصال بنا».

+ + + وكتبت مارلين ووكر رسالة اخرى الى التيماس بالاوردية. والرسالة غير مؤرخة، ولكن ختم البريد الاميركي يظهر انها بتاريخ 9 اكتوبر (تشرين الاول) بالانجليزية من العام الماضي. ووقعت الام الرسالة باسمها وكتبت عنوانها بالانجليزية «لم اسمع من سليمان وانا حزينة. رجاء اكتب لي اذا كانت لديك معلومات عنه. رجاء العثور على الوقت اللازم للكتابة اليّ».