استخدام توقيع «بن لادن» في عملية تهديد السفير الأميركي

TT

جنيف ـ وكالات الأنباء: تآمر ثلاثة كينيين يعملون في وكالة تابعة لوكالة للأمم المتحدة لإرسال تهديدات بالموت موقعة باسم «اسامة بن لادن» الى السفير الاميركي في نيروبي، لأنهم اعتقدوا ان محققي الامم المتحدة عملاء لمكتب المباحث الفيدرالي الاميركي «إف. بي. آي»، حسبما افاد مسؤول كبير امس.

وقال محقق الامم المتحدة فرانسيس مونتيل ان الكينيين الثلاثة الذين يعملون بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعربوا عن غضبهم من المسؤولين الاميركيين الذين تسببوا في وقفهم عن العمل. وكان جورج نغودهي جوما، وبيتر اوكوث الينغو، وسوزان ميثوني، قد اوقفوا جميعهم من العمل بعد اتهامهم بتحويل اموال غير مشروعة من مهاجرين أفارقة يعيشون في مخيمات بكينيا. ونشرت الامم المتحدة امس تقريرها عن هذه الفضيحة، الا انها اعترفت بأن اللوم يقع كذلك على إجراءاتها العملية.

وقال المحقق مونتيل للصحافيين «لقد اعتقدوا بعد تفجيرات السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، اننا ضباط في مكتب التحقيقات الاميركي»، ومن ثم قرروا، مخطئين، استهداف المسؤولين الاميركيين.

وبهدف عرقلة التحقيقات، حسبما يعتقدون، أرسل الموظفون الثلاثة رسائل تهديدية باللغتين العربية والانجليزية وموقعة باسم «اسامة بن لادن» الى كل من السفير الاميركي جوني كاسون والى جوزيف مارتن الذي يرأس شؤون الهجرة والتجنيس بالسفارة الاميركية في نيروبي.