الخارجية الإيرانية تنظم ندوة حول مستقبل العراق وتدعو إليها معارضين عراقيين

TT

في اعقاب زيارات قام بها مسؤولون ايرانيون الى كل من دمشق ولندن، بينهم الجنرال سيف اللهي رئيس مقر نصر في مقر المرشد الايراني اية الله علي خامنئي، والمسؤول عن تنسيق الجهد الايراني تجاه العراق، واجتماعهم مع معارضين عراقيين، اتخذت ايران قرارا بدعوتها معارضين عراقيين بارزين لزيارة طهران وحضور ندوة تقيمها مؤسسة طهران للدراسات والبحوث الدولية التابعة لوزارة الخارجية تحت عنوان: «العراق ـ التحديات والمستقبل». وبينهم رئيس «الحكومة الكردية» في اربيل نيجرفان البارزاني ورئيس «الحكومة الكردية» الاخرى في السليمانية الدكتور برهم واية الله محمد باقر الحكيم واية الله محمد تقي المدرسي وحجة الاسلام عبد العزيز الحكيم والكاتب العراقي المعارض حسن العلوي واحمد الجلبي واياد علاوي وعبد الحسين شعبان واللواء الركن وفيق السامرائي وهو الوحيد من العرب السنة والعسكريين العراقيين من بين المدعوين للحضور.

الندوة تعقد من 6 الى 7 فبراير (شباط) المقبل، وتشمل محاور الندوة مناقشة مواضيع عن: أ ـ الغزو العسكري ضد العراق النجاح او الاخفاق، وتقدير الاهداف واستراتيجيات الولايات المتحدة في غزوها المحتمل ضد العراق، ورؤى واوراق عمل المعارضة العراقية تجاه الغزو العسكري ضد النظام العراقي (مساهمة في الغزو، استقلالية العمل ـ اللامبالاة او الرفض)، واحتمالات نجاح او اخفاق الغزو العسكري المحتمل ضد العراق وتقدير مواقف ابرز اللاعبين على المسرح العراقي: (روسيا، الاتحاد الاوروبي، الجامعة العربية، المملكة العربية السعودية، تركيا، سورية) حيال الغزو العسكري المفترض وموقف ايران من هذا الغزو وتأثيراته المحتملة في الامن القومي والمصالح القومية الايرانية وموقف الشعب العراقي منه اضافة الى تقويم امكانيات وقدرات النظام العراقي على احتواء واحباط الغزو العسكري وتقدير ردود الفعل والتصرفات غير المباشرة للنظام حياله.

وتشمل المواضيع ايضا ابحاثا عن: الاجواء الداخلية للعراق تلو الغزو العسكري ودراسة الفعالية، الشرعية الداخلية والمصداقية الدولية لمرشحي الحكومة العراقية المقبلة ودراسة الرؤى والاوليات لاكثر البلدان والانظمة اهمية على المسرح العراقي حيال حكومة عراق المستقبل، اضافة الى متطلبات وخصائص قيام حكومة وطيدة في عراق المستقبل ودراسة لعملية نقل السلطة في العراق.