حماس تطلق 3 صواريخ من طراز «قسام 1» على موقع إسرئيلي عند معبر إيريز

أبو مرزوق لشبكة «سي. بي. إس»: نطور نسخة جديدة من «قسام واحد» يصل مداه إلى عمق إسرائيل

TT

اطلق مسلحون فلسطينيون ينتمون لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس امس 3 صواريخ تحمل اسم «القسام 1» وهي الصواريخ التي تقول حركة حماس ان مهندسيها عملوا على تطويرها، على معبر ايريز الفاصل بين شمال القطاع واسرائيل. واعترفت اسرائيل باطلاق هذه الصواريخ لكنها قالت انها لم تسبب اي خسائر بشرية كما ان الخبراء الاسرائيلين يحققون في مدى تأثير هذه الصواريخ ومداها.

وتصادفت هذه العملية مع تصريحات لمسؤول كبير في حركة حماس قال فيها ان مهندسي الحركة يطورن نسخة جديدة من هذا الصاروخ سيكون ذا مدى ابعد، وستحمل اسم «القسام 2» .

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، الذي يتخذ من دمشق الان مقرا له، في حديث مع شبكة «سي. بي. اس» االتلفزيونية لأميركية ان حركة حماس تطور صاروخاً طويل المدى، من الممكن أن يصل الى عمق المناطق الاسرائيلية.

وجاءت تصريحات أبو مروزق حسبما اوردته صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية في عددها الالكتروني في البرنامج التلفزيوني «60 دقيقة». وقال ابو مرزوق إن هذا الصاروخ يصل مداه الى 10 كيلومترات وبإمكانه أن يضرب أحياء في القدس، واضاف «نحن نريد محاربة الاحتلال بمساعدة الصواريخ». وتساءل: «هل يحق فقط للإسرائيليين أن يستخدموا السلاح؟».

وحسب «يديعوت احرونوت» فان أعضاء في جهاز المخابرات العامة الاسرائيلية (الشاباك) اعتقلوا في وقت لاحق احد قادة حماس في قطاع غزة زعموا انه ارسل الى الخارج لجمع المال لتمويل مشروع صاروخ القسام.

وكشف رئيس الحكومة الاسرائيلية أرييل شارون، في جلسة لجنة شؤون الامن والخارجية في الكنيست التي عقدت في وقت سابق هذا الاسبوع، عن أنه توجد تحذيرات حول اطلاق صواريخ من نوعي «قسام 1 و2» من مناطق في الضفة باتجاه إسرائيل، واعرب شارون عن قلقه ازاء هذه التحذيرات، وقال: «أوضحنا للأميركيين أن اطلاق صواريخ «قسام 1 و2» سيغير نهجنا كلياً».

وفي حديث قال أبو مرزوق إن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لا يستطيع أن يوقف نشاطات حماس لأن غالبية الفلسطينيين تؤيد هذا النشاط، واضاف «إذا قام عرفات بدحر حركة حماس فعلى من سيفرض سيطرته بعد ذلك؟». وأوضح أبو مرزوق أن حماس تبتعد عن أي علاقة مع تنظيم أسامة بن لادن، «القاعدة»، وأشار الى أن «لحماس هدفا محددا، وهو محاربة الاحتلال الإسرائيلي».