كوبرا: لم أكن أتمنى هذه الميتة لحبيقة * الجنرال عون: مقتله سيعيد خلط الأوراق

TT

قال اللبناني روبير حاتم، الملقب بـ«كوبرا» والمعروف بأنه كان الساعد الأيمن لإيلي حبيقة خلال الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينات، إنه لم يكن يتمنى هذه «الموتة» للنائب والوزير السابق ورئيس شعبة المخابرات في «القوات اللبنانية» ابان الحرب اللبنانية.

وقال حاتم المقيم في عاصمة أوروبية لراديو مونتي كارلو: «كنت أتمنى مثول حبيقة أمام المحكمة ببلجيكا، فعنده معلومات كثيرة وملفات ووثائق عن صبرا وشاتيلا وغيرها، وأعتقد أنه قضى لهذا السبب» على حد تعبيره.

أما لماذا كان الاغتيال الآن بالذات، فان «كوبرا» يعتقد أن السبب هو أن فتح ملف المجزرة، وما فيه من معلومات ووثائق لدى حبيقة، قد حان موعده أمام المحكمة في بروكسل.

وكان «كوبرا» قد أصدر كتابا عام 1990 بعنوان «من اسرائيل الى دمشق» روى فيه ما دفع حبيقة في ما بعد لمقاضاته في بيروت، خصوصا حول مزاعمه عن تورط الوزير والنائب السابق في مذبحة صبرا وشاتيلا، مع شرح مسهب لتفاصيل غرامياته مع عشيقات وصديقات، ممن سمى معظمهن، قائلا في الكتاب إن بعضهن كن متزوجات.

وصرح الجنرال ميشال عون من باريس لراديو مونتي كارلو أيضا أن أكثر من جهة كانت تسعى لتصفية حبيقة «وليس ضروريا أن تكون الجهة القائمة بالاغتيال واحدة، لكن الواضح أن هناك دولة ساندت تنظيما ما للقيام بعملية الاغتيال. وعلى أي حال فما جرى هو خرق للدولة اللبنانية، ويناقض ما تقوله عن الاستقرار. وهذه الحادثة ستعيد خلط الأوراق من جديد» على حد تعبيره.