الفلبين: متشدد محتجز في مانيلا تلقى تدريباً مع القاعدة

TT

مانيلا ـ رويترز: قالت الشرطة الفلبينية امس ان رجلا محتجزا في الفلبين، للاشتباه في تورطه في مؤامرة لتفجير منشآت غربية في البلاد، يعتقد انه شارك في تدريبات عسكرية في افغانستان مع تنظيم القاعدة. واوضح مسؤول فلبيني بارز ان فتح الرحمن الغوزي الذي تعتقد الشرطة المحلية انه اندونيسي، كان بين ثمانية متشددين تلقوا تدريبات في معسكرات «القاعدة» قبل اعتقالهم أخيرا في حملات للشرطة في الفلبين وسنغافورة.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، ان أقراناً لـ«الغوزي» تعرفوا عليه اثناء تحقيقات كانت شرطة سنغافورة تجريها معهم، وذلك عن طريق الصور الفوتوغرافية. واضاف ان شركاء الغوزي ابلغوا شرطة سنغافورة بخطة الجماعة بتصنيع 21 طنا من المتفجرات واستخدامها ضد اهداف غربية بما في ذلك مكاتب استرالية وبريطانية. وذكرت سلطات سنغافورة في وقت سابق ان من بين اهداف الجماعة منشآت اميركية في البلاد.

واعتقلت شرطة مانيلا الغوزي في الشهر الماضي وادى اعتقاله الى مصادرة كمية كبيرة من المتفجرات في جنوب الفلبين.

واوضح وزير الدفاع الفلبيني انجيلو رايس في الاسبوع الماضي ان اعتقال اصوليين اسلاميين في الفلبين وسنغافورة وماليزيا اظهر ان تنظيم القاعدة يشق طريقه في جنوب شرقي اسيا.

ومن ناحية اخرى ذكر مسؤولون ان شرطة الفلبين عثرت على جثة مفصولة الرأس لمزارع مسلم يعتقد ان متشددين لهم صلة بتنظيم «القاعد» قتلوه. وعثر على الجثة في بلدية مالوسو بجزيرة باسيلان حيث تحتجز جماعة ابو سياف زوجين اميركيين وممرضة فلبينية رهائن منذ ثمانية اشهر. وقال الكولونيل الكسندر أليو قائد لواء في الجيش الفلبيني «نعتقد ان هذا من صنيعة ابو سياف، ما زلنا نبحث عن الرأس». ولم يصل المحققون بعد الى دافع الجريمة.