كوالالمبور ـ وكالات الأنباء: قال عبد الله احمد بدوي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الماليزي أمس ان ماليزيا لن تسلم متشددا اسلاميا مشتبها فيه تحتجزه الشرطة الى الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة برناما للانباء ان عبد الله كان يعلق على تقرير لصحيفة «نيو صنداي تايمز» بأن واشنطن طلبت تسليمها يزيد شفاعت لصلته بالهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.
والقي القبض على يزيد وهو رجل اعمال وضابط سابق بالجيش عند الحدود الماليزية التايلاندية اثر عودته من باكستان في ديسمبر (كانون الاول) الماضي. وهو احد 49 متشددا مشتبها فيهم جرى اعتقالهم في ماليزيا بموجب قانون الامن الداخلي الذي يسمح بالاحتجاز دون محاكمة. وقال عبد الله «ارتكب جريمة خطيرة ولا يمكن ان نسلمه لآخرين».
وقال المتحدث باسم السفارة الاميركية في كوالالمبور ان سياسة السفارة هي عدم التعليق على ما إذا كان جرى التقدم بطلب لتسليم يزيد.
وتقول ماليزيا ان كل الرجال المقبوض عليهم حاليا ينتمون الى جماعة كومبولان مليتان ماليزيا المتشددة التي تسعى لاقامة دولة اسلامية في ماليزيا العلمانية متعددة الثقافات.