اشتباك بين القوى الأمنية والطلاب أمام مجلس النواب اللبناني

TT

اشتبكت القوى الامنية اللبنانية مع فئات من الطلاب حاولوا الوصول الى باحة مقر المجلس النيابي لتنفيذ اعتصام احتجاجاً على خفض موازنة الجامعة اللبنانية وتطبيق الضريبة على القيمة المضافة. وافادت المعلومات ان طلاباً واساتذة تعرضوا للضرب.

وكانت منظمات شبابية وطلابية دعت الى الاعتصام الذي رفعت خلاله شعارات تندد بتدخل الاجهزة الامنية في الحياة السياسية. واذيع ان الطلاب والاساتذة تعرضوا للضرب، كما حصل شجار وتشابك بين مصورين صحافيين وقوى امنية بعدما منعتهم من التقاط الصور.

وفي اعقاب الاشتباك عقد ممثلو كل من منظمة الشباب التقدمي وقطاع الطلاب والشباب في التنظيم الشعبي الناصري وطلاب شيوعيون ولجنة الشباب في «التيار الوطني الحر» والمجموعات اليسارية المستقلة اجتماعاً قوَّموا فيه ما جرى واصدروا في ختامه بياناً استنكروا فيه عمليات القمع والتعدي على الحريات من قبل القوى الامنية التي اعتدت على الطلاب بشكل وحشي وغير مبرر سواء في هذه التظاهرة او في المظاهرة التي سبقتها سواء بالضرب او برش المياه». كما استنكروا عدم السماح للمتظاهرين بالوصول الى المجلس النيابي «الذي من المفترض ان يكون فسحة حرة للتعبير عن الرأي».

وذكر البيان «ان هذا التحرك هو بداية سلسلة من التحركات تستهدف رفع الصوت في وجه السياسات الاقتصادية الجائرة التي يتشاركها افراد الثالوث الحاكم من حكومة ومجلس نيابي واجهزة، وعمليات الهدر والفساد والضرائب المتزايدة، والخصخصة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وخفض موازنة الجامعة اللبنانية بشكل يعيقها عن اداء دورها. كما يستهدف المطالبة بخفض ميزانيات القوى الامنية التي باتت تدفع لتمويل الاعتداءات المتكررة على حرمات وكرامات المواطنين في كثير من الاحيان. وبالتالي فان هذا التحرك هو ذو اهداف اقتصادية معيشية، وهو باكورة تحركات لاحقة».