استمرار العنف في زيمبابوي ومقتل 3 معارضين

TT

هراري ـ ا.ف.ب: اكد الامين العام لحركة التغيير الديمقراطي في زيمبابوي «ويلشمان نكوبي» في بيان امس، ان ثلاثة من انصار الحركة، وهي حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، قتلوا الاسبوع الماضي في مناطق مختلفة. وقال نكوبي ان احد انصار الحركة تعرض لاعتداء في 28 يناير (كانون الثاني) من قبل «ميليشيا» الحزب الحاكم الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي ـ الجبهة الوطنية، توفي صباح امس متأثرا بجروحه في عيادة في هراري.

وفي 30 من الشهر الماضي اغتيل مسؤولان من هذا الحزب في ماتابيليلاند الشمالية (جنوب غرب) بايدي مقاتلين سابقين في حرب الاستقلال، وانصار حزب الوحدة الوطنية. واضاف ان احدهم خطف من منزله «وتعرض للضرب حتى الموت» بأيدي المقاتلين السابقين. وبذلك يصل الى 15 عدد الاشخاص الذين قتلوا في اعمال العنف السياسية منذ 24 يناير 2001، وجميعهم من المعارضين.

وبالرغم من الدعوات الى الهدوء من الجانبين، تتكثف اعمال العنف مع اقتراب استحقاق الانتخابات الرئاسية في التاسع والعاشر من مارس (آذار) بين الرئيس روبرت موغابي، وزعيم حركة التغيير الديمقراطي مورغان تسفانجيراي الذي اطلق رسميا حملته خلال تجمعين في نهاية الاسبوع الماضي قرب بولايايو (جنوب غرب) وموتاري (شرق)