أحمد الفهد يدعو مدير المكتب الإعلامي الكويتي بواشنطن إلى سحب استقالته

TT

اعلن وزير الاعلام ووزير النفط الكويتي بالوكالة الشيخ احمد الفهد انه لم يتسلم رسميا استقالة مدير المكتب الاعلامي في سفارة الكويت بواشنطن الدكتور شفيق الغبرا.

وتمنى الفهد في تصريح للصحافيين امس على الغبرا أن «يعدل ويتراجع عن قراره لانه لعب دورا كبيرا في المكتب الاعلامي بالولايات المتحدة واستطاع ان يكون خير ممثل اعلامي للكويت».

وكان الغبرا قد تعرض الى انتقادات شديدة اللهجة من الأمانة العامة للمؤتمر الخليجي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني ونواب في البرلمان الكويتي على خلفية مشاركته (الغبرا) مع شخصيات اسرائيلية في ندوة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في نيويورك.

وقال الفهد «اذا كانت قضية الغبرا عادلة، فانني لن أتعامل معها من الجانب السياسي وانما من الجانب الديمقراطي، واضمن له العدالة».

واعرب الوزير الكويتي عن الاعتقاد ان «لدى الغبرا الشجاعة بأن يكون كما عودنا دائما على قدر من المسؤولية ليواجه هذه المشكلة وألا يتركها باستقالته، حتى لا يؤكد اي شبهة». وتمنى عليه العودة عن الاستقالة «ومتابعة الامر من خلال القنوات الرسمية حتى يعطى كل انسان حقه في هذا الموضوع بعدالة تامة بعيدا عن المزايدات السياسية».

واكد الفهد استدعاء الغبرا الى الكويت، لكنه قال ان «الاستدعاء طبيعي كما يتم بالنسبة لأي مدير مكتب ليس من اجل التحقيق او الطلب وانما لمزيد من الايضاح عن الموقف». وأوضح ان «ثمة حالات كثيرة تم فيها استدعاء المسؤولين عن المكاتب الاعلامية لايضاحات معينة او لتوجيهات معينة، والاستدعاء لا يعتبر كأنه تحقيق او تهمة او تأكيد بانه عمل خطأ».

وعن تخصيص موازنة للقناة الفضائية الكويتية الجديدة وموعد بدء اعمالها قال «نحن حتى الآن في مرحلة اعداد الموازنة ولا استطيع القول اننا قادرون او غير قادرين لان الموضوع يحمل طموحات كبيرة».

واضاف ان «الدراسات والتخطيطات والهيكل انتهت ولكن الامر لا يتم من دون وجود موازنة حقيقية تدعم الموضوع ليظهر بالصورة التي يطمح لها كل الكويتيين، فإما ان تظهر القناة بصورة ايجابية تتمشى مع طموحاتنا والا من الافضل ان نستمر على ما نحن عليه».

واذا ما سيكون التوجه لاستقلالية القناة الجديدة من دون تدخلات سياسية او غيرها قال «في الكويت لا توجد تدخلال سياسية في اعلامنا الرسمي، وبما ان هذه القناة تحت اطار اعلامنا الرسمي، فانني اؤكد انه لن تكون هناك تدخلات ولن نسمح بالتدخلات السياسية».