أكد سعد الدين العثماني نائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي (الاصولي المعتدل) توجه حزبه نحو وضع مقاييس لاختيار المرشحين في الانتخابات التشريعية المتوقع اجراؤها في سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك في نطاق «الشفافية الذاتية داخل الحزب».
وتحدث العثماني خلال تجمع جماهيري نظمه فرع الحزب اول من أمس في وجدة (شمال المغرب) عن نمط الاقتراع باللائحة الاقليمية وطرح مزايا هذا النمط باعتباره «يحد من الاستعمال غير الشرعي للمال في الانتخابات ويمنع اكتساح الساحة السياسية من طرف قوى معينة»، داعيا المواطنين الى التسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة بكثافة في الاستحقاقات المقبلة. كما تطرق الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي وحمل مسؤولية ترديهما الى «عدم وجود تصور واضح في التعامل مع هذا الوضع والى السمة التي أصبحت تميز الادارة والتي لم تلق الاصلاح الذي وعد به التصريح الحكومي».
واستعرض النائب عبد العزيز افتاتي من حزب العدالة والتنمية الحالة الاقتصادية والاجتماعية في الجهة الشرقية، ومختلف الاكراهات التي تحول دون ان تصبح المدينة قطبا صناعيا، وعلى رأسها ظاهرة التهريب.
وطالب افتاتي باقامة منطقة حرة في الناظور كاجراء للحد من الاستنزاف الذي يتسبب فيه الدور السلبي لمدينة مليلية المحتلة على اقتصاد الجهة (المنطقة). كما دعا الى الاسراع بتنفيذ مشاريع التجهيزات الاساسية اللازمة التي يمكن لها أن تفتح الجهة الشرقية (المنطقة) على باقي المناطق المغربية ومنها انجاز الطريق السيار بين وجدة وفاس وتثنية الطريق بين وجدة والناظور في أقرب وقت ممكن وتجهيز ميناء الناظور وتوسيع مطار وجدة ـ أنجاد، اضافة الى اعتماد اجراءات تحفيزية في مجال الاستثمار بالمنطقة.