المصابون العشرة بحادث اصطدام حافلة الحجاج الباكستانيين في وضع صحي متحسن

TT

اكد الدكتور احمد العلي مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في السعودية ان الوضع الصحي للمصابين العشرة في حادث التصادم الذي تعرضت له حافلة حجاج، اغلبهم من الباكستانيين القادمين من الامارات، مطمئن وفي طريقه الى التحسن. ونفى العلي في اتصال امس لـ«الشرق الأوسط» ان يكون اي من المصابين في حال خطرة او تدعو للقلق، مشيرا الى ان جميع المصابين يحملون الجنسية الباكستانية واعمارهم تتراوح بين 30 و48 عاما وجميعهم ذكور، وان اغلب اصاباتهم عبارة عن كسور وخدوش بسيطة، وهم يتلقون العلاج حاليا في مستشفى الملك فهد بالهفوف في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، ويتوقع ان يغادر عدد منهم المستشفى خلال الايام القليلة المقبلة بعد انتهاء فترة علاجهم. واضاف العلي ان التنسيق جار لمعرفة هوية المتوفين، وعددهم 37 وجميعهم من الجنسية الباكستانية، وسوف يتضح ذلك خلال الايام المقبلة، مشيرا الى ان بعض الجثث تشوهت بسبب النيران التي اندلعت نتيجة حادث التصادم. وقال ان هناك لجنة شكلت لهذا الغرض لانهاء تلك المهمة، بجانب بحث طريقة نقل الجثث والتنسيق مع ذويهم في مسألة دفنهم في الاراضي السعودية في حال رغبتهم بذلك، واكد ان الأمير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية وجه ببذل المزيد من الجهود لمتضرري الحادثة، وتوفير وتهيئة كامل العناية الطبية لجميع المصابين. يذكر ان حادث الاصطدام وقع فجر أول من أمس على طريق البطحاء، المنفذ السعودي على الحدود مع دولة الامارات بين حافلة تقل 60 حاجا اغلبهم من الجنسية الباكستانية، بالإضافة إلى سوري ومصري وسعودي، وسيارة شحن عملاقة. وادت شدة الاصطدام الى اندلاع حريق في كليهما، واسفر ذلك عن مقتل 40 شخصا (37 باكستانيا وسوري وسعودي ومصري)، فيما اصيب 10 آخرون.