أحد وكلاء الدفاع عن النائب سيف يتوقع إفراجا قريبا عن سجناء الرأي في سورية

TT

أعرب المحامي حسن عبد العظيم أحد وكلاء الدفاع عن النائب السوري رياض سيف والقيادي الشيوعي رياض الترك وآخرين، عن اعتقاده بأن ثمة دلائل تشير إلى أن من المحتمل أن يتم إخلاء سبيل رياض الترك ورفاقه خلال مدة قريبة، معللاً هذا الاعتقاد بالجمود الذي يحيط بقضية هؤلاء الموقوفين.

وأشار عبد العظيم إلى إنه زار بعد عيد الفطر الماضي القيادي الشيوعي رياض الترك ورفاقه، ووضعهم في صورة الأمور وتحادث معهم في قضيتهم التي ما تزال في عهدة نيابة أمن الدولة العليا، وأن الدفاع يتقدم بطلبات إخلاء سبيل.

وأشار عبد العظيم إلى أنه وضع الترك ورفاقه في صورة اللقاء الذي تم في وقت سابق بين الرئيس بشار الأسد ووفد من الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والمؤتمر الإسلامي، والذي جرى الحديث خلاله عن موضوع المعتقلين، والتعبير عن الرأي في المنتديات في فترة ما بعد خطاب القسم. وأشار عبد العظيم إلى أن الرئيس الأسد وعد بأن يأخذ الأمر بجدية واهتمام. وأعرب عبد العظيم عن أمله في إطلاق سبيل الترك ورفاقه خاصة أن تجميد البحث في قضيتهم يعني وجود مؤشرات لإطلاق سبيلهم، خاصة أن القانون يجيز إخلاء السبيل بكفالة. ورأى عبد العظيم أن احتمال إخلاء سبيل الترك ورفاقه أمر قائم وأن القضية ستحل خاصة أن عملية التوقيف تمت على أساس التعبير عن الرأي.

من ناحية ثانية عقدت محكمة الجنايات الثانية في دمشق امس جلسة جديدة استغرقت خمس دقائق فقط تابعت فيها النظر بقضية النائب السوري الموقوف رياض سيف حيث قدم الدفاع مذكرة أورد فيها عناوين الشهود الثلاثة المطلوبة شهاداتهم حول التهم المنسوبة للمتهم رياض سيف.

وتضمنت المذكرة احتفاظ الدفاع بحق مناقشة قرار المحكمة رد طلب إعادة استجواب المتهم، وكذلك رد طلب دعوة عدد من شهود الدفاع، وذلك بعد سماع الشهود. وقبل أن يؤجل رئيس المحكمة جاسم محمد جاسم الجلسة إلى السابع من الشهر المقبل اعتبر أن تأخر الدفاع بتبليغ الشهود يشكل نوعاً من المراوغة مهدداً بصرف النظر عن دعوة الشهود الثلاثة.

من جهته رد المحامي حسن عبد العظيم في تصريح للصحافيين عقب الجلسة إنه ليس من مصلحة الدفاع أن تراوغ أو تماطل في استدعاء الشهود باعتبار ان موكلهم سيف يحاكم موقوفاً، مشيراً إلى أن الدفاع تمكن من تبليغ أحد الشهود الثلاثة وهو نذير جزماتي بينما لم يتمكن من تبليغ الشاهدين الآخرين.