بوش يعرض خطة بديلة لـ«بروتوكول كيوتو» حول المناخ

TT

واشنطن ـ «الشرق الأوسط» وووكالات الانباء: عرض الرئيس الاميركي جورج بوش امس ما يعتبره خطة بيئية بديلة عن «بروتوكول كيوتو» الذي سبق لبوش ان اعلن رفض التزام الولايات المتحدة به، بحجة انه لا يأخذ في الاعتبار مصالحها الاقتصادية والتنموية. وقد اصر الرئيس الاميركي على ضرورة ابطاء وتيرة الانحباس الحراري للارض عن طريق اجراءات طوعية وحوافز ضريبية بالتفاهم مع قطاعي الصناعة والطاقة.

الخطة البديلة لـ«بروتوكول كيوتو» تستبعد وسائل التطبيق التي وافقت على الالتزام بها 170 دولة في مراكش، وتسعى الى ما تسميه «مقاربة جديدة» لاحتواء مخاطر الانحباس الحراري الناجم عن نفث الغازات الدفيئة وغازات الاحراق والمحركات. وحسب المراقبين حتى في العاصمة الاميركية واشنطن، تبدو اهداف بوش، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع قطاعي الطاقة والصناعة، متواضعة جداً. مع العلم ان اوساط البيت الابيض قالت صراحة قبل الاعلان الرسمي عنها انها تريد «إبطاء ثم وقف، واذا ما سمحت الدراسات العلمية، تخفيف نمو انبعاثات الغازات الدفيئة». وجوهر خطة بوش ربط اهداف تقليص انبعاثات الغازات بالانتاج الاقتصادي، وخفض هذه الانبعاثات من 183 طنا لكل مليون دولار من اجمالي الناتج الداخلي الى 151 طنا في العام 2012. وحسب البيت الابيض، ستتيح هذه الصيغة خفض كثافة الغازات الدفيئة بنسبة 18 في المائة خلال السنوات العشر المقبلة. ولكن بهدف تشجيع الصناعة وفي الوقت نفسه الظهور بمظهر المناصر للبيئة، تقترح خطة الرئيس الاميركي حوافز وتسهيلات ضريبية بقيمة 4.6 مليار دولار لاعتماد مصادر طاقة متجددة.