79 عائلة أردنية تناشد المجتمع الدولي مساعدتها للعثور على أبنائها في أفغانستان

TT

بينما ناشدت 79 عائلة اردنية المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان مساعدتها في العثور على ابنائها في افغانستان والعمل على تمكينهم من العودة الى البلاد،قررت لجنة حقوقية اردنية عقد حلقة نقاش بمشاركة خبراء في القانون الدولي حول مدى تطبيق اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة اسرى الحرب على المعتقلين الاردنيين في افغانستان وباكستان.

وقدمت 79 عائلة اردنية شكاوى للجنة متابعة قضايا المعتقلين الاردنيين في افغانستان والولايات المتحدة، معربة عن خشيتها من ان يكون ابناؤها قتلوا في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على حركة طالبان وتنظيم «القاعدة» او وقعوا في الاسر. وناشدت هذه الاسر المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان التدخل لدى الولايات المتحدة للكشف عن اسماء المعتقلين الاردنيين الذين تم تسليمهم للقوات الاميركية او الذين تم نقلهم الى قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا خاصة بعد ان اعلنت لجنة متابعة قضايا الاردنيين في افغانستان عن وجود معتقلين اردنيين في غوانتانامو.

وقررت اللجنة الاردنية لحقوق المواطن عقد مائدة مستديرة في عمان مطلع الشهر المقبل بمشاركة خبراء في القانون الدولي تخصص لمناقشة مدى تطبيق اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة اسرى الحرب على المعتقلين الاردنيين والعرب في افغانستان وباكستان وكذلك في قاعدة غوانتانامو.

وقال رئيس الجمعية الدكتور فوزي السمهوري انه سيتم دعوة دبلوماسيين اميركيين وبريطانيين وفرنسيين للمشاركة في المائدة المستديرة بغية الاطلاع على مواقف هذه الدول من معاملة الاسرى ولا سيما الموجودين في قاعدة غوانتانامو ومدى تطبيق اتفاقية جنيف الثالثة عليهم، كما ستتم دعوة خبراء مختصين في القانون الدولي من الامم المتحدة والصليب الاحمر.