«قوات التحالف السودانية» المعارضة تتحدث عن تفاصيل هجومها على حامية عسكرية

TT

نفت قوات التحالف السودانية التابعة للمعارضة السودانية تقريرا قالت ان مصادرها في القيادة العامة للجيش السوداني افادتهم بأنه ورد للقيادة العامة عن العملية التي قامت بها قوات التحالف ودمرت فيها حامية شللوب في شرق السودان.

وقال بيان لقوات التحالف السودانية أمس ان التقرير الذي تلقته القيادة العامة جاء فيه «ان قوة من العدو قامت بالهجوم على موقع شللوب والقوة تتبع لقوات التحالف السودانية وتقدر بسرية مسلحة ببنادق كلاشنيكوف ورشاشات وآر. بي. جي، وتم صد الهجوم وانسحبت قوات العدو شمالا واحتسبت قوات الحكومة سبعة شهداء».

وقال بيان قوات التحالف السودانية «نحن في قوات التحالف نؤكد كذب تقرير قيادة المنطقة للقيادة العامة وتحديد عدد واسماء القتلى، والدليل ان واحدا ممن وردت اسماؤهم ضمن القتلى هو أسير لدى قوات التحالف، ويمكن للمنظمات المعنية مقابلته، وكذلك وسائل الاعلام المختلفة، أما عدد القتلى من قوات الحكومة فقد تجاوز 29 قتيلا وما زالت جثثهم تتناثر حول الحامية وتدعو مراسلي الصحف للتحقق من ذلك». وقال البيان ان المعسكر الذي ادعوا ان قائد اللواء السادس مشاة قد زاره هو الآن عبارة عن أرض محروقة نسبة لاستمرار طائرات وحاميات النظام في المنطقة في قصفه بعد العملية لمدة 48 ساعة». وتابع البيان «ان هذا الموقع لا يزال خالياً وترابط قواتنا على مقربة منه. كما ان عدد قواتنا التي هاجمت الكتيبة المرابطة تقل عن العدد الذي حدده تقرير قيادة المنطقة كثيرا، وان معظم قوات الحامية فر عقب اطلاق أول رصاصة، ودارت المعركة من خندق الى خندق الى ان تمت السيطرة على الحامية». ومن جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة في المعارضة السودانية ان اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني المقرر عقدها في العاصمة الاريترية اسمرة ستعقد في موعدها في 23 من الشهر الحالي. ونفت فكرة تناول الاجتماع للعمل العسكري، مشيرة الى ان العمل العسكري خيار موجود لم يتم إلغاؤه أو إبعاده من بين الخيارات الاربعة المطروحة. وقالت ان العملية التي قامت بها قوات التحالف السودانية «جاءت من خلال استخدام حقها في ظل تعنت الحكومة وعدم استجابتها لصوت العقل»، مؤكدة «ان هناك مؤشرات تنبئ عن تصعيد كبير خلال الفترة القادمة نتيجة لمواقف الحكومة التي تسير في خطها العسكري وفرض القوانين الاستثنائية لكبح حركة المعارضة». وأكدت ان الاجتماع يتضمن اجندة محددة من أهمها اعادة تقييم الاوضاع في مسار الحل السياسي الشامل.