جددت ايران دعمها ومساندتها للمقاومة فى لبنان ولانتفاضة الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة، واعرب محمد رضا عارف، نائب الرئيس الايراني خلال اجتماعه في دمشق ليلة أول من امس مع حسن نصر الله، امين عام حزب الله فى لبنان عن استمرار هذا الدعم وعن امل ايران في ان يتمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المغتصبة في ارضه قريبا.
ومن جهته اكد نصر الله حق الشعب اللبناني في المقاومة الى ان يستعيد كامل ارضه المحتلة من قبضة اسرائيل وفي التصدي للانتهاكات الاسرائيلية لاراضيه واجوائه ومياهه، معتبرا ان عملية التسوية في المنطقة وصلت الى طريق مسدود وداعيا الشعب الفلسطيني الى الاقتداء بالعمليات الاستشهادية التي كانت تنفذها المقاومة اللبنانية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي بجنوب لبنان.
وفي النبطية (جنوب لبنان)، قال مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق «ان المقاومة لن تتوقف وستستمر العمليات في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وسنستمر في التصدي لخروقات العدو الاسرائيلي وسنفرض عليه المعادلة التي تلجم الخروقات وتلجم الطيران الاسرائيلي».
وقال قاووق: «شاءت اميركا ام لم تشأ فإننا نعلن اليوم ان المقاومة هي واجب ديني ووطني ورسالي واننا لن نتخلى عن نصرة الشعب الفلسطيني المضطهد والمظلوم». واضاف: «ها هو ارييل شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) يكشف عجزه امام ارادة موقف وصلابة «حزب الله» في المواجهة ويستجدي ويتوسل التدخل الاميركي رداً على موقف المقاومة الاسلامية في التصدي لخروقات العدو الجوية. وها هو شارون يأمر جيشه في ألا يتمادى في هذه الخروقات لكي يفوت الفرصة على حزب الله». ولفت قاووق الى «ان هذا الانتصار الذي تحقق على العدو الاسرائىلي يشهده اللبنانيون لاول مرة في تاريخهم. لكون المقاومة فرضت المعادلة التي تلجم الخروقات وتلجم الطيران الاسرائيلي. وهذا انتصار جديد للمقاومة وهزيمة جديدة لاسرائىل تفضح عجزها وضعفها وافلاسها امام ارادة اللبنانيين والمقاومة».