أميركا وبريطانيا تجريان تجربة نووية في صحراء نيفادا

TT

واشنطن ـ رويترز: قال مسؤولون في العاصمة الاميركية واشنطن ان الولايات المتحدة وبريطانيا اجريتا اول تجربة نووية مشتركة من النوع الذي لا تحظره المعاهدة الدولية للحظر الشامل على التجارب. واضاف المسؤولون ان الهدف من التجربة النووية التي اجريت على عمق كبير تحت صحراء نيفادا (بولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة) هو الحفاظ على سلامة اسلحة الترسانة النووية في البلدين بدون اللجوء الى تفجيرات نووية تحت الارض.

وأوضحت ادارة الامن الوطني الاميركية من جانبها ان التجربة اجريت على عمق 293 مترا تحت سطح الارض في الساعة 21.30 من مساء الخميس الماضي بتوقيت غرينيتش في موقع التجارب في نيفادا على بعد 137 كيلومترا من مدينة لاس فيغاس.

وقالت ان التجربة من النوع الذي لا يتضمن تفجيرا نوويا لكن العلماء يمكنهم استخدام التجارب في استخلاص نتائج بشأن مواد نووية مثل البلوتونيوم.

وتسمح معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي وقعتها 165 دولة، منها بريطانيا والولايات المتحدة بمثل هذا النوع من التجارب النووية. وقد رفضت ادارة الرئيس الحالي جورج بوش احالة المعاهدة الى الكونغرس للتصديق عليها وقاطعت مؤتمرا دوليا عقد في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2001 لاقرار سريان المعاهدة.