مؤسسة حقوقية: إسرائيل تستخدم صواريخ ذات قوة تدمير عالية في قصفها المواقع المدنية الفلسطينية

TT

قالت «مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان» ان الصواريخ التي استخدمها الجيش الاسرائيلي فجر أمس في قصف مواقع سكنية في مدينة نابلس هي ذات قوة تدمير عالية قادرة على اختراق الجدران الإسمنتية. وقال باحثو المؤسسة الذين التقوا بسكان عمارة وليد النعاجي في شارع سفيان والتي تعرضت للقصف ان هذه البناية كانت الدليل على قوة هذه الصواريخ، حيث أصاب أحد الصواريخ البناية المكونة من أربعة طوابق واخترق في البداية سقف الطابق الرابع وسقط في عيادة طبية تعود ملكيتها لطبيبة الأسنان هناء الأحول الكيلاني، وأكمل طريقه إلى سقف الطابق الثالث الذي يسكن فيه المواطن عزمي راشد أبو شمط، وأصاب نجله محمد (16 عاماً) بشظايا في يديه وقدميه وهو نائم في إحدى غرف المنزل. وجاء في بيان للمؤسسة «إن الكيان الاسرائيلي باستهدافه منازل المواطنين الآمنين في بيوتهم أثناء القصف بالصواريخ ذات القوة العالية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القوات الإسرائيلية لا تفرق في عملياتها بين الأماكن الأمنية والأماكن السكنية، ولا حتى بين العسكريين والمدنيين. وقد أكد سكان العمارة التي تعرضت للقصف أنه لا يوجد في هذه العمارة أي مكاتب لأي جهاز أمني فلسطيني أو أي تنظيم، كما ادعت السلطات الإسرائيلية التي قالت ان قصف هذه العمارة استهدف مكتباً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».