لبنان وسورية يعترضان على بنود في البيان الختامي لبرلمانات المتوسط في أثينا

TT

اعترض كل من لبنان وسورية على نصوص البيان الختامي لمؤتمر رؤساء برلمانات دول حوض البحر الأبيض المتوسط الذي انهى اعماله امس في العاصمة اليونانية اثينا. وقد اعترض مخايل الضاهر، رئيس الوفد اللبناني، على نصوص بندين من اصل اربعين بندا اقرها البيان الختامي للمؤتمر وطلب من رئيس المؤتمر تعديل البند الخاص بالانسحاب من الأراضي المحتلة واضافة الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل اسرائيل، اضافة الى تعديل البند الخاص بمحاربة الارهاب، واضافة جملة مع ضرورة التمييز بين الارهاب والمكافحة الوطنية لاستعادة الأرض.

كما اعترض عبد القادرة قدورة رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) وطلب اضافة كلمة «الشامل» في البند الذي جاء فيه احلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط وكتابة السلام العادل والدائم والشامل.

اما سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني فقد طالب باضافة واقرار بند بشأن رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وقيادته، الا ان ابوستولوس كاكلامانيس رئيس البرلمان اليوناني ورئيس المؤتمر خشي من رفض بعض المشاركين لذلك واشار الى التعليقات والتعقيدات الكثيرة من قبل المشاركين وقطع اعمال المؤتمر لمدة خمس عشرة دقيقة للاتفاق على تلك النصوص والبنود.

وعلق الدكتور احمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المصري، على الطلب الفلسطيني قائلا: نحن كبرلمانيين لسنا اقل من برلمانيي الاتحاد الأوروبي او غيره من البرلمانات المختلفة الذين تضمنت اخيرا قراراتهم البند الخاص برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وقيادته. ومن جهته علق رئيس البرلمان البرتغالي على كثرة البنود التي تضمنها البيان النهائي مشيرا الى انه كان من الأفضل ان يتضمن البيان 15 بندا من الـ40 الموجودة حاليا ووصف ذلك بـ«الثرثرة».

ويذكر ان المؤتمر أقر بيانا يتضمن تشكيل لجنة من البرلمانيين المشاركين فيه لاعداد مبادرة سلمية وزيارة رام الله والقدس والدعوة لوقف العنف في منطقة الشرق الأوسط وجاء ذلك بناء على اقتراح اسرائيلي تقدم به رئيس الكنيست ابراهام بورغ.