القدس المحتلة ـ رويترز: تستعد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لبدء جهود جديدة لتهدئة الاوضاع بالشرق الاوسط في الوقت الذي هددت فيه اعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين بالخروج عن نطاق السيطرة.
واعرب كولن باول وزير الخارجية الاميركي الليلة قبل الماضية عن قلق الولايات المتحدة بشأن «التصعيد الخطير» في الانتفاضة.
وقال في حديث للصحافيين على متن طائرة الرئاسة حيث رافق الرئيس جورج بوش في جولته الآسيوية «نشعر بقلق. وبمجرد ان اعود الى واشنطن سأمضي جانبا كبيرا من عطلة نهاية الاسبوع في اعادة الارتباط بين الجانبين. وأشار الى أنه سيجري محادثات مع شخصيات اسرائيلية وفلسطينية لدى وصوله الى واشنطن، حول الأحداث في الايام الأخيرة». واضاف باول ان كلا من الطرفين «يحاول التحرك الى الامام» في عملية السلام.
واعتبر باول ان قيام السلطة الفلسطينية باعتقال الفلسطينيين الثلاثة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المتهمين بقتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي يشكل نموذجا لمحاولات اسرائيل والفلسطينيين التقدم الى الأمام رغم العنف والتصعيد في الأسبوع الأخير. وتتعرض ادارة بوش لانتقادات بسبب نأيها بنفسها عن الصراع في الشرق الاوسط رغم انها تريد الحصول على الدعم العربي لحملتها ضد الارهاب.
ومن المقرر ان يصل خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي الى المنطقة اليوم للاجتماع مع الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين قبل زيارة مصر والاردن. لكن سولانا قلل من اهمية هذه الزيارة وما يمكن ان تنجزه، وقال للصحافيين «لا تتوقعوا معجزات».