هيلاري كلينتون تزور إسرائيل للتضامن معها

TT

بدأت السيناتور هيلاري كلينتون الليلة الماضية زيارة لاسرائيل وصفتها بانها تضامنية مع الشعب الاسرائيلي ضد الهجمات واعمال العنف الفلسطينية. وسبقت السيناتور كلينتون زيارتها بمقابلات صحافية اكدت فيها دعمها الكامل للسياسة التي تتبعها اسرائيل ضد السلطة الفلسطينية. وتتم هذه الزيارة تحت رعاية مجلس علاقات الجالية اليهودية.

ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن كلينتون قولها «مع غياب التزام (رئيس السلطة الفلسطينية) ياسر عرفات بوقف الارهاب، فانه ليس هناك اساس لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين». واضافت «ان مسؤولية تصعيد العنف تقع على كاهل عرفات»، لكنها في الوقت نفسه لا تؤيد قطع العلاقات مع عرفات وسلطته.

وقالت انها تتبنى سياسة الرئيس الاميركي جورج بوش في هذه المسألة «انني اعلم ان هناك جهودا تبذل لانهاء العنف والعودة الى تفاهم تينيت وتوصيات ميتشل».

وقالت هآرتس ان هيلاري كلينتون زارت اسرائيل سبع مرات كان اخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2000 حيث شاركت في تشييع ليئا رابين زوجة رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين. واضافت هآرتس ان هذه الزيارة التي ستستغرق 36 ساعة، ستكون اول زيارة لها منذ فوزها بمقعد في مجلس الشيوخ. وستلتقي السيناتور كلينتون مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وزعماء سياسيين اخرين اضافة الى اهالى جرحى ما اسمته بالارهاب. وقالت انها لن تحاول لقاء قادة فلسطينيين.

وقالت السيناتور كلينتون لصحافيين اسرائيليين في نيويورك، كما ذكرت صحيفة «جيروساليم بوست» الاسرائيلية الناطقة باللغة الانجليزية «املي في ان لا تشجع زيارتي مشاعر التضامن بين نيويورك واسرائيل فحسب، بل تعمل على تشجيع المزيد من الاميركيين على السفر الى اسرائيل».