رئيس باراغواي السابق يعود من المنفى لمواجهة تهم بقتل نائبه

TT

آسونسيون (باراغواي) ـ أ.ب: سلم رئيس باراغواي السابق راؤول كوباس، المتهم بقتل نائبه، نفسه الى سلطات بلاده بعد قرابة 3 سنوات من حادثة القتل التي اضطرته الى التوجه الى المنفى في البرازيل. وكان كوباس قد استقال في مارس (آذار) عام 1999عقب اغتيال لويس ماريا آرجانا في كمينو مما تسبب في اندلاع اعمال شغب دامية في البلاد. وقال اوزفالدو جرانادو، محامي كوباس، ان موكله عاد الى البلاد ليواجه العدالة، وذلك اثر مثول كوباس امام قاض في العاصمة آسونسيون. واصدرت السلطات القضائية تعليمات فورية بحبس الرئيس السابق في ثكنة عسكرية، وهو يواجه عقوبة بالسجن 25 عاما اذا ادين في ثلاث تهم تتعلق بمقتل نائبه السابق. ويذكر ان قاضيا في باراغواي كان قد وجه الى كوباس تهمة تدبير قتل نائبه ومنافسه السياسي لفترة طويلة. كما يواجه كوباس كذلك مسؤولية مقتل ستة اشخاص خلال احداث الشغب التي اعقبت مقتل نائب الرئيس السابق، الى جانب تهم اخرى تتعلق بسرقة 500 الف دولار من اموال الحكومة لدى فراره الى البرازيل بعد ساعات فقط من تقديمه استقالته.

وتولى لويس جونزاليس ماشي رئاسة البلاد عقب فرار كوباس . ولا تزال جريمة مقتل آرجانا بدون حل، بيد ان السلطات اتهمت لينو اوفيدو، وهو ضباط سابق بالجيش ومن مؤيدي كوباس، بقتله. وكانت سلطات باراغواي قد فشلت في اقناع البرازيل بتسليم اوفيدو الذي تقدم بطلب للحصول على حق اللجوء السياسي هناك عقب فراره من باراغواي. وقال محامي كوباس ان موكله قرر العودة الى البلاد لانه شعر بأنه بات قادرا على المثول امام محكمة عادلة.