الأمير سلطان يبدأ زيارة منطقة نجران ويدشن فيها اليوم مشاريع تنموية

النائب الثاني نقل تهاني القيادة السعودية للقوات المسلحة وافتتح إسكان قوة الواجب

TT

بدأ الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي أمس زيارته لمنطقة نجران لمعايدة منسوبي القوات المسلحة، فيما يفتتح اليوم مشاريع تنموية تبلغ كلفتها اكثر من 328 مليون ريال. وقال الامير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، إن المشاريع التي سيفتتحها النائب الثاني تشمل مركز الامير سلطان للكلى والقلب الذي تبرع بتكلفة انشائه والبالغة 14 مليون ريال ووضع حجر اساسه قبل ثلاثة اعوام، وهو المركز الذي سيحدث نقلة في الخدمات الصحية في المنطقة. واضاف أن الامير سلطان بن عبد العزيز سيفتتح مشروع توسعة محطة نجران المركزية للكهرباء والتي تبلغ تكلفتها 238 مليون ريال، وهو المشروع الذي يرفع قدرة التوليد الى 367 ميجاوات وتعد نقلة مهمة لمواكبة احتياجات المنطقة من الكهرباء، كما تشمل التوسعة وحدتين غازيتين قدرتهما الاجمالية تصل الى 100 ميجاوات. واوضح الامير مشعل بن سعود أن النائب الثاني، وضمن برنامج زيارته للمنطقة، سيضع حجر الاساس لمشروع كلية التقنية بتكلفة بلغت 76 مليون ريال. وفور وصوله نقل الامير سلطان بن عبد العزيز تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز القائد الاعلى للقوات المسلحة وولي عهده الى منسوبي القوات المسلحة بمناسبة عيد الاضحى. وفي مقر الحفل في ميدان العرض العسكري استقبله قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن زعل البلوي وقائد قوة نجران اللواء الركن حمود بن سليمان الخماش وعدد من كبار الضباط. واستقل الامير سلطان عربة وتفقد وحدات رمزية من القوات المسلحة. وخاطب النائب الثاني قوة نجران، قائلا «ايها الاخوة، قوة نجران الواجب في نجران العزيزة، ايها الاخوة ان كلمة الواجب ليست اقلالا من عددكم ولا من عدتكم، ولكنها رمز لواجب القوات المسلحة تجاه مواطنيها في البلد الكريم وجميع اصقاع السعودية، وكلنا قوة واجب وكلنا نقوم بالواجب بحول الله وقدرته لخدمة المواطن وتسهيل بنيته التحتية واعماله وامنه وامانة الله». وفي وقت لاحق، افتتح الامير سلطان بن عبد العزيز مشروع اسكان قوة الواجب بنجران حيث ازاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع واستمع الى ايجاز عن المشروع، ثم قص الشريط وتجول داخل المشروع وأطلع على عدد من المرافق المختلفة. وشرف حفل الغداء الذي اقامته قوة قيادة المنطقة. وكان الامير سلطان قد وصل صباح أمس إلى منطقة نجران قادما من شرورة، وترأس الامير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران مستقبليه في المطار، كما استقبله أيضا الامير نواف بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والامير عبد العزيز بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، ووكيل امارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم. ... ويهنئ الأمير نايف بنجاح موسم حج العام الحالي هنأ الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بنجاح موسم حج هذا العام. ووجه بهذا الشأن برقية للامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، شكره فيها على التهنئة بنجاح موسم الحج واداء الحجاج فريضتهم ونسكهم بكل يسر وسهولة. وقال الامير سلطان في برقيته التي نقلتها وكالة الانباء السعودية «تلقينا برقية سموكم المعبرة عن تهنئتكم بمناسبة النجاح الكبير الذي تحقق لحج هذا العام، حيث شهد والحمد لله سهولة في تدفق الحجاج على المشاعر المقدسة ويسرا في تأدية المناسك وسلامة في الاجراءات والنتائج». واضاف «لقد سرنا ذلك ولله الحمد والمنة، ولا شك أن ما تحقق تم بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ثم بمتابعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وجهود الرجال المخلصين الاوفياء الذين يعملون ليل نهار مبتغين في ذلك وجه الله، سائلين العلي القدير أن يسدد خطانا ويأخذ بأيدينا ويوفقنا لما فيه خير الاسلام والمسلمين وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، ولسموكم والعاملين معكم أطيب تحياتنا وتقديرنا». وكان الامير نايف قد وجه برقية إلى النائب الثاني مهنئا إياه بنجاح موسم حج هذا العام قال فيها «يشرفني أن ارفع لسموكم الكريم أجمل التهاني وأجزلها بمناسبة النجاح الكبير الذي تحقق لحج هذا العام، ويطيب لى أن أنقل الى سموكم ما عبر عنه كل المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام من القطاعات الحكومية المختلفة من التقدير والامتنان للقيادة الموفقة لحجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام، لتتحقق تطلعات قيادتنا نحو القيام بهذه الرسالة الاسلامية الكبرى التي شرف الله بها هذه البلاد وخصها بها وذلك على أكمل وجه وأحسن حال من خلال ما هيأته ووفرته حكومتنا الرشيدة من امكانات وخدمات جليلة مكنت بتوفيق الله حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم وفق ما شرع الله سبحانه وتعالى في أجواء مفعمة بالسكينة والامان ليعودوا الى ديارهم وأهليهم فرحين مستبشرين بأداء هذا الركن الاسلامي العظيم». واضاف «وقد كان للتوجيهات السديدة الفضل بعد فضل الله عز وجل في نجاح جهود المعنيين بخدمة الحجاج، مما أدى الى نتائج متميزة في استتباب الامن وتوفير كل وسائل الامان وتحقيق السلامة وعوامل الراحة للحجاج كافة، حيث شهد حج هذا العام ولله الحمد سهولة في تدفق الحجاج على المشاعر المقدسة ويسرا في تأدية مناسكهم براحة واطمئنان وسلامة في الاجراءات والنتائج، كما خلا من الاوبئة والامراض المعدية اضافة الى تكامل الخدمات مما وفر لحجاج بيت الله بيئة نظيفة».