منظمات حقوق الإنسان الأردنية ترحب بالموقف الأميركي إزاء المعتقلين

TT

رحبت منظمات أردنية عاملة في مجال حقوق الإنسان بتصريحات وزير الدفاع الأميركي رونالد رامسفيلد القاضية بإطلاق سراح المعتقلين في أفغانستان وقاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا على خلفية الاشتباه بتورطهم في عمليات إرهابية أو انتمائهم لتنظيم «القاعدة» وإعادتهم إلى بلدانهم ومحاكمتهم هناك.

وأكدت هذه المنظمات أن التطور في الموقف الأميركي على هذا الصعيد يعتبر خطوة جديدة على الطريق الصحيح، إلا أن هذه الخطوة تبقى ناقصة ما لم تطبق بنود اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى بحقهم، موضحة ان إطلاق سراح المعتقلين ينبغي ان لا يكون مشروطاً بمحاكمتهم في بلادهم بل ينبغي ان يتم إطلاق سراحهم بدون شروط طبقاً لاتفاقية جنيف.

كما أكدت ان محاكمة هؤلاء المعتقلين في بلدانهم يجب أن تتم إذا خالفوا القوانين المعمول بها في هذه البلدان بعد عودتهم اليها، لأن اتفاقية جنيف تقضي بإطلاق سراح الأسرى وإعادتهم إلى بلدانهم دون أية شروط.

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر المنظمات الأردنية العاملة في مجال حقوق الإنسان ان إحدى العائلات الأردنية التي تقيم في أفغانستان قد اتصلت بأقاربها وذويها في الأردن خلال عيد الأضحى طمأنتهم فيها على أوضاعها، مشيرة إلى أن هذه العائلة تعيش بأمان واستقرار.

يذكر أن عائلة أردنية أخرى غادرت أفغانستان إلى ليبيا مؤخراً بعد أن أطلقت السلطات الأفغانية سراحها وسمحت لها بمغادرة البلاد.