العاهل المغربي يشرف اليوم على قمة ثلاثية لإيجاد حل للنزاع القائم بين ليبيريا وغينيا وسيراليون

تلقى مكالمة من أنان تمنى فيها التوصل إلى اتفاق وتطرق لقضية الصحراء

TT

تبدأ اليوم في الرباط قمة ثلاثية تضم ثلاثة دول افريقية هي ليبيريا وسيراليون وغينيا، تهدف الى ايجاد حل للنزاع القائم بينها، وذلك بمبادرة من العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الملك محمد السادس تلقى أمس مكالمة هاتفية من الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان، الذي شكر العاهل المغربي على المبادرة التي اتخذها لجمع قمة دول حوض نهر «مانو».

وقال مصدر مغربي مأذون لـ«الشرق الأوسط» ان أنان أبلغ العاهل المغربي أن الامم المتحدة ستعتمد الاتفاق الذي سيتوصل اليه رؤساء الدول الافريقية الثلاث، معتبرا ان التوصل الى اتفاق سيساعد على عودة الاستقرار الى المنطقة.

واضاف المصدر ذاته ان أنان أشاد بالدور الذي يقوم به الملك محمد السادس كلما تعلق الامر بوضع حد للنزاعات في افريقيا.

وأشار الى أن موضوع الصحراء اثير كذلك خلال المكالمة الهاتفية. وقال إن الملك محمد السادس اكد لانان موقف المغرب المعروف بهذا الصدد.

وكان العاهل المغربي قد استقبل بعد ظهر أمس في مطار الرباط ـ سلا ثلاثة رؤساء أفارقة هم الرئيس الليبيري تشارلز تايلور والرئيس الغيني لانسانا كونتي ونظيره السيراليوني أحمد تيجان كباح.

وعقد وزراء خارجية الدول الثلاث مساء امس في الرباط اجتماعا تحت اشراف وزير خارجية المغرب محمد بن عيسى، لدراسة مختلف القضايا الامنية والحدود واللاجئين في المنطقة، ومحاولة الوصول الى صيغة تلزم الدول الثلاث بتطبيع العلاقات بينها ووضع حد للنزاع.

وتوجه ليبيريا أصابع الاتهام لجارتها غينيا بدعم المجموعات المسلحة التي تهاجمها، فيما تتهم غينيا ليبيريا بالوقوف وراء الاعتداءات المسلحة التي تتعرض لها. كما أن سيراليون تتهم ليبيريا بدعم ثوار «الجبهة الثورية المتحدة».