صحافيون فلسطينيون يعتصمون احتجاجا على تدمير مقرات الإذاعة والتلفزيون

TT

غزة ـ أ.ف.ب: اعتصم عشرات الصحافيين الفلسطينيين أمس في غزة للتنديد امام المجتمع الدولي بتدمير الجيش الاسرائيلي مقرات هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية حسبما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال سمير الشريف مدير الهيئة وقد دمرت مكاتبها التي تضم استديوهات القناة الاذاعية الثانية ومحطات الارسال الاذاعية والتلفزيونية «هذه العملية التي نفذها الجيش الاسرائيلي تندرج في اطار الحرب النفسية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني».

واضاف «هذا يشكل الدليل على ان الجيش الاسرائيلي يشن حربا شاملة ضدنا».

وقال ان حوالي خمسين صحافيا وتقنيا كانوا يعملون في هذه المكاتب الواقعة على تلة شرق غزة والتي لم تعد سوى كتلة من الركام.

وكان الصحافيون الفلسطينيون قد بثوا من هذه المكاتب المدمرة وعبر محطة ارسال بدائية نشرة اخبار قصيرة رمزية وذلك «لنثبت ان لا شيء يستطيع ان يمنعنا من مزاولة مهنتنا».

وكان جنود اسرائيليون قد توغلوا ليل 20 الى 21 فبراير (شباط) بدعم من الدبابات من ثلاثة اماكن مختلفة وفي عمق كيلومترين داخل مدينة غزة وقاموا بتفخيخ المبنى الواقع في طبقتين.

ولم يطال التدمير القناة الاذاعية الاولى والمحطة التلفزيونية الفضائية لان مكاتبها موجودة خارج المدينة.

وادان الاتحاد الدولي للصحافيين هذا التدمير، مؤكدا في رسالة الى رئيس الوزراء ارييل شارون ان «اسرائيل باتت تجعل العالم اكثر خطرا على الصحافيين».