امر حاكم فيدرالي اميركي بمنع ثلاث شركات انترنتية، مقرها بريطانيا، من مزاولة اعمالها بعد اتهامها بتضليل الجمهور، اي تسويقها عناوين انترنت مزيفة تحمل علامات فارقة تشير الى العزة القومية والوطنية. وقد استغلت الشركات الموجة الوطنية العارمة بعد الهجمات الانتحارية في نيويورك وواشنطن، حسبما ذكرت لجنة التجارة الفيدرالية الاميركية للترويج لبضاعتها المزيفة.
وذكرت اللجنة ان الشركات الثلاث وهي «تي إل دي نتورك» و«كوانتوم مانيجمنت» و«تي بي اس انداستريز» التي تقع مقراتها في لندن، سوقت اسماء نطاق انترنتية العام الماضي وبعد 11 سبتمبر (ايلول)، مثل «يو اس ايه» USA الذي يرمز الى الولايات المتحدة، و«برت» الذي يرمز الى بريطانيا، «سكوت» الى اسكتلندا. وقامت الشركات بحملات دعائية هائلة عبر البريد الالكتروني لترويج اسماء نطاقاتها، رغم ان هذه الاسماء لم يمكن استخدامها على الانترنت مثلما هو الحال في اسماء النطاق الاخرى، التي تلحق باسم الموقع الانترنتي «كوم»، «نت»، «اورغ».