حملة اسكوتلندية تبدأ اليوم لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

TT

يعبر اليوم مزيد من البريطانيين عن تأييدهم للحقوق الفلسطينية المشروعة وشجبهم للممارسات الاسرائيلية. ففي ادنبرة، يشهد البرلمان الاسكوتلندي اطلاق «الحملة الكبيرة» في اسكوتلندا الداعية الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية في البلاد. وقال البروفيسور روبرت ديفيدسون، رئيس «الملتقى الفلسطيني ـ الاسكوتلندي» وأحد منظمي الحملة لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف ان المبادرة ستكون امتدادا للحملة المتواصلة في انجلترا ضد البضائع الاسرائيلية». واضاف ان «ثمة تأييداً ملحوظاً للقضية الفلسطينية في اسكوتلندا»، الامر الذي يعني انه «متفائل بنجاح الحملة». واضاف ان «عددا من النواب الاسكوتلنديين سيساهمون في اطلاقها، ونحن نحظى بدعم لا بأس به من الاحزاب الاسكوتلندية». وفيما اكد انه لا يتوقع ان «الحملة ستؤدي الى انهيار الاقتصاد الاسرائيلي»، مشددا على ان الهدف الرئيسي منها هو «تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال غير الشرعي».

ومن جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» ان طلاب جامعة يورك سيصوتون اليوم على مشروع قرار بادانة اسرائيل بانتهاج سياسات عنصرية حيال الفلسطينيين. والمشروع الذي قدمه طالب بريطاني من أصول باكستانية مع طالبين انجليزيين، قد تبناه فرع «الحملة المناهضة للحرب» التي نظمت أخيراً مظاهرات في لندن ومدن بريطانية اخرى احتجاجاً على الحرب في أفغانستان.

والجدير بالذكر ان المشروع يكاد يكون نسخة طبق الأصل عن المشروع الذي صوت عليه طلاب جامعة مانشستر البريطانية قبل حوالي اسبوعين. يُشار الى ان مشروعاً ثالثاً مشابهاً قد حظي بموافقة طلاب «معهد الدراسات الشرقية والافريقية» التابع لجامعة لندن بالاجماع خلافاً لمشروع جامعة مانشستر.