لبنان ينفي إطلاق النار أو حصول تسلل من أراضيه

TT

نفت مصادر امنية لبنانية والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان و«حزب الله» وقوع اي اطلاق نار من الجانب اللبناني من الحدود وفقاً لما اوردته الاذاعة الاسرائيلية في روايتها للهجوم الذي استهدف امس مستوطنة شلومي الاسرائيلية التي تبعد اقل من كيلومترين عن الحدود اللبنانية.

وبينما اكتفى مصدر مسؤول في «حزب الله» بالقول لـ«الشرق الأوسط» ان «لا معلومات لدى الحزب عن الحادث»، اكد وزير الدفاع اللبناني خليل الهراوي «ان اطلاق النار حصل داخل الاراضي المحتلة». واشار الى «ان القوات الدولية موجودة وتستطيع تحديد مصدر النار».

واوضح الهراوي «ان هناك حضوراً للامم المتحدة في المنطقة الجنوبية، وعليها ان تحدد مصدر النار». وقال: «ان الادعاء الاسرائيلي غير صحيح، بدليل ان القوات الاسرائيلية تطارد مطلق النار داخل المستعمرة الاسرائيلية».

وأجرى الهراوي اتصالاً بقائد القوات الدولية في الجنوب الجنرال لاليت تيواري الذي اوضح له ان القوات الدولية حققت في الحادث وتأكدت انه حصل داخل الاراضي الاسرائيلية. وبدوره اكد الناطق باسم القوات الدولية تيمور غوكسيل: «ان الحادث يخرج عن نطاق عمل القوات الدولية».

وقال: «ان اليونيفيل لم تر احداً يعبر الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين». واضاف: «ان القوات الدولية ومراقبي الهدنة سمعوا اطلاق نار قرابة الساعة 30:12 (توقيت بيروت) على مسافة كيلومتر ونصف الكيلومتر من الحدود الدولية». واشار الى «ان القوات الاسرائيلية اغلقت نقطة العبور في رأس الناقورة فور وقوع المواجهات». وذكر غوكسيل «ان اطلاق نار حصل ليل اول من امس في منطقة الغجر. وهو حادث فردي اخبرنا عنه الاسرائيليين في حينه».