لاحظ المكتب المركزي للتنسيق الوطني، الموالي للقائد السابق للجيش اللبناني العماد ميشال عون «ان الاعتراف العلني الصادر عن الامين العام لـ «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله بشأن ارسال الكاتيوشا الى الفلسطينيين يشكل تأييداً لما نسب الى الحزب لجهة امتداداته الخارجية وتكذيباً للمسؤولين في الدولة (اللبنانية) الذين سبق لهم ونفوا بصورة قاطعة وجود اي امتدادات خارجية لهذا الحزب مما يمس بصورة صارخة بمصداقية هؤلاء المسؤولين ويعرض علاقات لبنان مع المراجع الدولية ويعطي حجة قوية لمن يريد ضرب لبنان».
واستغرب المكتب، في بيان اصدره امس، سكوت رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري على «الكلام الخطير الذي ورد على لسانه في المقابلة التلفزيونية» التي بثها تلفزيون «المستقبل» مطلع الاسبوع الماضي. واعتبر انه كان على الحريري «ان يفسر الموقف ويوضح خلفياته او ان يعتذر عن زلة اللسان» منبها الى ان عدم ايضاح الكلام المذكور من رئيس الحكومة شخصياً وعلنياً «تترتب عليه نتائج وخيمة كونه يمس بميثاق العيش المشترك والوحدة الوطنية ويساهم في زعزعة الثقة بالوضع اللبناني السياسي والاقتصادي».
وكان الحريري قال خلال المقابلة التلفزيونية ان هناك اناساً يبشرون بالانهيار الاقتصادي «وبالصدفة ان غالبية هؤلاء الناس وليس كلهم من اخواننا المسيحيين».