بغداد توقف العمل في مصاف للنفط في كركوك وتعزز قواتها على خطوط التماس مع الأكراد

TT

افادت مصادر كردية عراقية ان السلطات الحكومية في العراق اوقفت العمل في بعض مصافي النفط في مراكز قريبة من مناطق سيطرة الاحزاب الكردية المعارضة وبدأت تزيد حشودها العسكرية هناك تحسباً لهجوم بري يترافق مع ضربة اميركية محتملة.

واوضحت المصادر ان مصافي النفط في مراكز الشرق وباي حسن وكيو ان في كركوك توقفت عن العمل بأوامر حكومية. واضافت ان ذلك ترافق مع زيادة الحشود العسكرية من قوات المشاة والدروع منذ الشهر الماضي في ناحيتي شوان وطقطق في كركوك، ومع اقامة سواتر ترابية وخنادق ومواضع محكمة عند خطوط التماس مع المناطق الكردية في محافظة اربيل.

وعلى صعيد ذي صلة اكدت مصادر في الحزب الشيوعي الكردستاني (الفرع الكردي للحزب الشيوعي العراقي المعارض) قيام السلطات العراقية في الايام القليلة الماضية بتحشيد قوات عسكرية كبيرة في منطقتي بعشيقة وبحزاني في محافظة نينوى (الموصل) بالقرب من المنطقة الكردية. واضافت المصادر ان القوات الحكومية حفرت خنادق محصنة ذات طبيعة دفاعية في تلال المنطقتين ووديانها وبساتينها. وتابعت ان هذه القوات قامت بهدف التمويه واخافة المدنيين في المناطق المجاورة باستقدام اعداد كبيرة من المدفعية المختلفة والمدرعات والآليات المعطلة من مخلفات الحرب مع ايران والكويت ووزعتها على تلك الخنادق والاستحكامات. في حين ادت عملية دخول الوحدات العسكرية الى بساتين المواطنين في منطقة الشبك بناحية الحمدانية (شرق الموصل) واقامة السواتر والمواضع العسكرية فيها الى تذمر الاهالي واستيائهم.