اعرب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الامل في الاستفادة من الماضي والعمل على تحسين اوضاع الناس الاجتماعية والانسانية وذلك في اطار حديثه عن اهمية تطوير وتحسين مستوى حياة الناس وتنفيذ خطط التنمية وبالاخص خطة التنمية الثانية للاعوام 2001 ـ 2005، ومشاركة القطاع الخاص في ايجاد مشاريع تسهم في النهوض الاقتصادي والاجتماعي وفي توفير فرص العمل للايادي العاطلة وانشاء المشروعات الخاصة بالاسر المنتجة وايضا لمكافحة الفقر.
وكان الرئيس اليمني قد قام امس بزيارة لمحافظة لحج المحاذية لعدن في اطار جولته التي يزور خلالها المحافظات الشرقية والجنوبية من اليمن والتي تعد محافظة لحج المحطة السابعة في هذه الجولة التي شملت كلاً من محافظات مأرب وحضرموت والمهرة وشبوة وعدن وابين حيث يطلع على احوال الناس وتفقد سير العمل في المرافق والمشروعات قيد التنفيذ وقام بوضع حجر الاساس وافتتاح عدد من المشاريع.
وفي كلمته التي القاها امس في الحفل الذي اقيم بكلية التربية التابعة لجامعة عدن في محافظة لحج قال: لا شك ان الهموم في كل المحافظات التي زرتها واحدة وهي استكمال مشاريع الخدمات التي حرمت منها في الماضي ونحن سنعمل جهدنا للوفاء بالتزاماتنا تجاه جماهير شعبنا. ولدي عدد من المشاريع التي تحتاجها محافظة لحج والتي ستلقى الاهتمام مني شخصيا ومن الحكومة رغم ان معظمها قد جرى اعتمادها من قبل الحكومة.
واشار الى انه سيتم في المرحلة القادمة اعتماد انشاء سد العند في المحافظة وهو من المشاريع الاستراتيجية التي لا تقل اهمية عن سدي مأرب وحسان في محافظة ابين وان انشاء سدي العند بلحج وحسان في ابين سيساعدان على تطوير التنمية الزراعية في دلتا ابين ومحافظة لحج.
وتطرق الى اهمية ترسيخ تجربة المجالس المحلية وتنميتها وتطويرها لتسهم في حل مشاكل التنمية والبناء وحث اعضاء المجالس للعمل على تطوير هذه التجربة والنهوض بمهامهم داعيا جامعة عدن الى تنظيم دورات تنشيطية لاعضاء هذه المجالس لخلق وعي سليم حول قانون السلطة المحلية.