توجه وزير الخارجية الاريتري علي سيد عبد الله أمس الى العاصمة الاثيوبية اديس أبابا وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الخامس والسبعين لمنظمة الوحدة الافريقية.
ويضم الوفد الاريتري كلاً من مدير دائرة افريقيا وآسيا في الخارجية الاريترية تولدي ولدي مكئيل ومستشار الخارجية الدكتور اماري تخلى ومدير دائرة المنظمات الاقليمية فسهاي فيرهيوت وعضو دائرة الشؤون القنصلية يوهانس دباس.
وتعتبر زيارة الوفد الاريتري لأديس أبابا الأولى ىمن نوعها منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين البلدين في مايو (ايار) 1998 بسبب نزاعهما الحدودي الذي من المقرر ان تفصل فيه محكمة دولية منتصف الشهر المقبل. وكان البلدان قد وقعا في الجزائر اتفاقية سلام للجوء الى محكمة دولية وايقاف اطلاق النار وازالة اسباب العداء بينهما.
ومن المقرر ان تناقش اجتماعات القمة الافريقية الوزارية دور الاتحاد الافريقي. وفي تطور الاقتصاد العالمي والتنمية الافريقية واتخاذ خطوات عملية تجاه ما يمكن ان تلعبه القارة تجاه الاقتصاد العالمي والبحث عن الامكانيات التي تمكنها من المشاركة في الأسواق اضافة الى ارساء دعائم سياسية واقتصادية والخطوات التي اتخذت نحو تأسيس الاتحاد الافريقي وتقييم التجارب الدولية خصوصاً تجربة الاتحاد الأوروبي ودوره في السلام والاستقرار والتنمية المشتركة.
الى ذلك التقى الرئيس الاريتري امس بمواطنيه العائدين من معسكرات اللجوء بالسودان وضم الاجتماع الذي جرى في بلدة قريس القريبة من الحدود السودانية 1500 من ممثلي اللاجئين العائدين في قلوج وتستى وهيكوتا.