مقتل 3 فلسطينيين في غزة ووفاة 4 آخرين متأثرين بجراحهم

وقوات الاحتلال تطلق النار على المصلين برفح وتصيب 5 منهم

TT

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس في قطاع غزة 3 اشخاص، اثنان منهم قذفا دورية اسرائيلية بقنبلة يدوية شمال غزة وجرحت عددا اخر. وبذلك يصل عدد الذين قتلوا من الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال خلال الساعات الـ 12 الاخيرة الى 7 اشخاص 6 منهم في قطاع غزة وواحد في الضفة الغربية.

وذكر شهود عيان ان دبابة اسرائيلية تتمركز عند حاجز منطقة السيفا في منطقة جبالبا القريبة من مستوطنة دوغيت اطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة على الشابين فقتلتهما. ومنعت قوات الاحتلال ايا من الاهالي من الاقتراب من الجثتين بحجة انهما قد تكونان محزمتين بالمتفجرات او الاحزمة الناسفة.

وفي مدينة رفح جنوب القطاع قتل الجنود الاسرائيليون فجر امس محمد علي عثمان (22 سنة) عندما اطلق عليه جنود الاحتلال النار بعدما قاموا باقتحام الاحياء السكنية المتاخمة للحدود مع مصر. وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان عثمان اصيب بعيار ناري في الصدر.

وفي سابقة خطيرة اطلقت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة رفح النار على المصلين في مسجد النوار في حي البرازيل، فأصابت خمسة مصلين تم نقلهم الى مستشفى ابو يوسف النجار.

وفي ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية قتل احد عناصر الجهاد الاسلامي بالقرب من حاجز كيسوفيم جنوب القطاع. وادعت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ان محمود سليمان ابو حسنين (22 سنة) قتل عندما اطلق عليه جنود لواء جفعاتي المتمركزون على الحاجز، النار بينما كان يهم بارتكاب عملية فدائية. وادعت قوات الاحتلال انه عثر على سلاح وذخيرة في حوزة ابو حسنين.

من جانبها اكدت مصادر فلسطينية ان ابو حسنين كان بالفعل في طريقه لتنفيذ عملية فدائية ضد جنود الاحتلال. وخلال اطلاق جنود الاحتلال النار على ابو حسنين قتل نبيل خميس عبد الغفور (42 سنة) وهو متزوج واب لعشرة اطفال حيث كان يمر في المكان عندما اخترقت رصاصة رأسه. وكانت الطفلة ريهام ابو طه (4 سنوات) قد توفيت متأثرة بالجراح التي اصيبت بها يوم الخميس الماضي.

وواصلت قوات الاحتلال عمليات التوغل في مناطق مختلفة من قطاع غزة. فقد اقتحمت الدبابات منطقة وادي السلقا وأبو العجين بخان يونس وسط القطاع، وداهمت منازل المواطنين ثم عادت وانسحبت بعد ساعات قليلة. وقتلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية في بلدة بيت امر قضاء الخليل جنوب الضفة، نضال ابراهيم حمد علامي (20 سنة) عندما كان يتقبل واجب العزاء في ابن عمه الصحافي امجد العلامي الذي قتل قبل ثلاثة ايام اثناء وقوفه امام منزله. وذكرت مصادر طبية ان نضال اصيب بعيار ناري من النوع المتفجر. وكان نضال أحد طلاب جامعة الخليل وكان يدرس مادة التربية في السنة الثانية. ومن المفارقات التي يرويها اقاربه ان والد نضال وهو بكر والديه، قد استدان يوم الاربعاء الماضي مبلغا من المال لتسديد قسطه الجامعي للالتحاق بالفصل الدراسي الجديد.

ووسط الضفة الغربية اعتدى جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز قلنديا العسكري صباح امس على عدد كبير من الفلسطينيين كانوا يهمون بالتوجه لمدينة القدس المحتلة. واستخدم جنود الاحتلال اعقاب البنادق والهراوات في الاعتداء على ستة عشر فلسطينيا على الاقل كانوا في المكان.