اشاد السفير الاميركي لدى اليمن ادموند هل بقوات الامن اليمنية وبفريق الحراسة اليمني الذي يقوم بحراسة السفارة الاميركية في صنعاء «لتصرفهم السريع الذي منع حدوث اصابات في حادث الهجوم الذي تعرضت السفارة يوم الجمعة قبل الماضي».
ووردت تلك الاشادة في رسالة جوابية وجهها السفير الاميركي بصنعاء الى رئيس المنظمة اليمنية للتضامن الانساني لمكافحة الثأر والارهاب الشيخ عبد الكريم مرشد الذي كان قد بعث للسفير برسالة استنكار لحادث الهجوم على السفارة وتأييده لمكافحة الارهاب.
وقالت رسالة المنظمة الى السفير الاميركي في صنعاء وفقا لبيان اصدرته السفارة امس وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه بالفاكس «نحن كمنظمة وممثلين عن غالبية الشعب اليمني نعتبر هذا العمل الذي تعرضت له السفارة مشينا».
وكانت السفارة الاميركية قد تعرضت مساء الجمعة قبل الماضي لهجوم بقنبلتين من قبل شاب يمني تمكنت قوات الامن اليمنية وفريق الحراسة حول السفارة من القاء القبض عليه في حينه ولا يزال حتى اليوم رهن التحقيق بحسب مصدر امني مسؤول.
وقال السفير ادموند هل في رسالته الجوابية للشيخ عبد الكريم مرشد «اعتقد ان المنظمات كمنظمتكم تلعب دورا مهما في ايجاد بيئة سياسية في اليمن حيث يشعر في ظلها كل اليمنيين والضيوف الاجانب بالامان».
ويساعد خبراء عسكريون اميركيون في تدريب قوات الامن والقوات الخاصة اليمنية حيث وصل وسيصل الى اليمن في غضون ايام او اسابيع اعداد من الخبراء للشروع بتنفيذ هذه المهام التدريبية وذلك في اطار توسيع التعاون العسكري والامني بين البلدين وخاصة في مجال مكافحة الارهاب.