كشف وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد عن ان هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الانتحارية على نيويورك وواشنطن كانت الاولى ضمن مخطط ارهابي لتوجيه عدة ضربات الى الولايات المتحدة. وقال رامسفيلد «اكتشفنا ادلة في كهوف وانفاق في أفغانستان تؤكد انهم (القاعدة) كانوا يخططون لهجمات جديدة».
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن رامسفيلد قوله في مقابلة مع مجلة «فوكس» الاسبوعية الألمانية «هجمات 11 سبتمبر كانت بمثابة الرصاصة الاولى في الحرب الارهابية ضد أميركا». ورفض وزير الدفاع الأميركي الكشف عن تفاصيل الهجمات التي كان مخططا لها. واضاف ان الحملة الاميركية في افغانستان لن تنتهي الى ان يتم تدمير جميع خلايا القاعدة وطالبان ويشكل جيش وطني أفغاني. كما ان الولايات المتحدة ستلاحق الارهابيين حول العالم. من ناحية اخرى وردا على سؤال بشأن احتمالات ضرب العراق، قال رامسفيلد ان الولايات المتحدة لم تقرر بعد أي اجراء ستتخذه ضد العراق «دبلوماسي ، اقتصادي او غير ذلك». وناشد الوزير الأميركي قادة العالم العمل على تشديد نظام العقوبات على العراق، متهما بغداد بأنها تسيء استخدام برنامج «النفط مقابل الغذاء» الذي وضع لتلبية الاحتياجات الانسانية للشعب العراقي. وقال «تصل بضائع الى العراق وتستخدم فورا لأغراض عسكرية». واضاف «السؤال الذي يجب على العالم ان يطرحه هو: هل يجوز ان نقبل بهذا؟».